اعادة طرح التجنيد بالقرعة لتلبية الحاجات العسكرية الأميركية

12-08-2007

اعادة طرح التجنيد بالقرعة لتلبية الحاجات العسكرية الأميركية

اعتبر المستشار الخاص للرئيس الاميركي جورج بوش لشؤون العراق وافغانستان الجنرال دوغلاس لوت ان التجنيد بالقرعة الذي تخلت عنه الولايات المتحدة عام 1973 هو خيار مطروح.
وقال في حديث الى اذاعة "ان بي ار" العامة ان "اعادة النظر في (هذا الامر) كانت ذات مغزى (...) ويمكنني القول ان هذا الخيار لا يزال مطروحا". واضاف: "في النهاية، انها مسألة تتصل بتلبية الحاجات العسكرية للبلاد في شكل او في آخر". لكنه لفت الى ان التجنيد على قاعدة التطوع يسير "على افضل ما يرام" والادارة لم تر وجوب استبداله بالقرعة.
من جهتها، صرحت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو في كينيبنكبورت حيث يمضي الرئيس الاميركي عطلة نهاية الاسبوع ان "الرئيس (بوش) يعتقد ان جيشا يتألف فقط من المتطوعين يخدم البلاد في شكل جيد وليس هناك اي نقاش للعودة الى القرعة". ورأت ان "تصريحات الجنرال لوت تنسجم مع السياسة المعلنة للرئيس".

وافادت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" أن الجيش الاميركي حقق زيادة طفيفة عن معدل التجنيد المستهدف خلال شهر تموز للمرة الاولى منذ ثلاثة اشهر.  وكان عدم تمكن الجيش من الوصول إلى الأعداد المستهدفة خلال شهري ايار وحزيران أزعج مسؤولين عسكريين يتابعون اتجاهات التجنيد بحثاً عن اشارات الى ان حربي العراق وافغانستان تصعّبان جذب مجندين جدد. لكن ارقام "البنتاغون" تفيد أن معدل تجنيد القوات عاد إلى المستوى المستهدف خلال تموز حيث تم تجنيد 9972 عنصراً عاملاً الشهر الماضي وهو اعلى من الرقم المستهدف 9750.
وقال الجيش ايضا إنه يتقدم على الرقم المستهدف خلال السنة المالية الجارية حتى الان مع وجود 61863 عنصراً عاملاً بينما كان الهدف 60900.  وخلال السنة المالية الكاملة التي تنتهي في 30 ايلول يبلغ الرقم الذي يستهدفه الجيش 80 الف عنصر عامل.
واضاف "البنتاغون" إن جميع فروع القوات العاملة في القوات المسلحة حققت اهدافها أو فاقتها خلال تموز. وفي الوقت ذاته حققت قوات الاحتياط ايضا اهدافها أو تجاوزتها في ما عدا القوات الجوية في الحرس الوطني التي ضمت 787 مجندا وهو أقل من العدد المستهدف 907.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...