اسمي راشيل كوري تحقق نجاحاً كبيراً في نيويورك
استقبلت نيويورك بحفاوة مسرحية اسمي راشيل كوري، التي تستند إلى يوميات ورسائل البريد الالكتروني للناشطة الأميركية، التي قتلتها جرافة إسرائيلية في العام 2003 خلال محاولتها منع هدم منزل لفلسطينيين في غزة، وذلك بعد ستة أشهر من سحبها من جدول العرض وسط اتهامات للمسرح بممارسة الرقابة.
وأعلن منتجو المسرحية، التي يخرجها الان ريكمان، أنه تقرر تمديد عرضها حتى نهاية العام على مسرح مينيتا لين خارج منطقة برودواي، بعدما كانت حققت نجاحاً كبيراً أثناء عرضها في لندن.
وقالت كاتبة المسرحية الصحافية البريطانية كاترين فاينر انّ استقبال نيويورك للمسرحية أظهر انه يتعين عرضها دائماً وانه بالطبع يمكن مشاهدتها في الولايات المتحدة، لافتة الى أنّ الاميركيين منفتحون على هذا النوع من النقاشات وهذه النوعية من القضايا.
وأشارت فاينر الى أنّ المسرحية تدور حول الهوية السياسية الناشئة لكوري أكثر من كونها مشهدا مسرحيا لممثل واحد (مونولوغ) حول الشرق الأوسط، وتابعت أردنا تقديم راشيل كإنسانة أكثر من مجرد راشيل المرأة التي قتلت في غزة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد