استطلاع: نحو 70% من الأسر تعتمد على الحوالات
أكدت 67.6% من الأسر التي تم استطلع رأيها، اعتمادها على الحوالات الخارجية لتأمين متطلبات المعيشة الرئيسية، سواء كانت تصل دورياً أو نادراً أو عند الحاجة، بينما 5% من الأسر تعتمد على المساعدات الإنسانية، و27.4% لديها عملاً إضافياً يعيلها في تأمين مورد مالي.
ولفتت 16.4% من الأسر المستطلعة آراؤها إلى عدم وجود وقت محدد لاستلامها حوالات مالية من الخارج، بينما تستلم 6.2% الحوالات شهرياً، و77.4% تصلها الحوالات إما كل 3 أشهر أو 6 أشهر أو سنة.
وحددت 57.9% من الأسر قيمة الحوالة الشهرية الكافية بين 200 – 500 ألف ليرة، كما بلغت نسبة الأسر التي تأتيها الحوالة المالية من شخص واحد 61.2%، ونسبة من تأتيها من شخصين 32.9%، فيما كانت نسبة من تأتيها من 3 أشخاص 5.9%.
وتبيّن أيضاً أن 31.6% من الأسر التي تصلها حوالات مالية من الخارج يزيد عدد أفرادها عن خمسة، و48.7% من تلك الأسر لديها شخصين عاملين فقط في سورية هما الزوج والزوجة.
الطعام والشراب أولاً
وبحسب الاستطلاع، فإن الأسر تنفق الحوالات التي تصلها على الطعام والشراب أولاً، ثم الأجور والحاجات الصحية والأطباء والمشافي، وأخيراً الملابس.
أوروبا مصدر الحوالات
وتصدرت أوروبا القائمة بالنسبة إلى مصدر الحوالات، وذلك بنسبة قاربت 45%، تليها الحوالات من مختلف الدول العربية بنسبة 43% تقريباً، وفي المرتبة الثالثة أميركا بنسبة 8.6%، ثم أفريقيا بحوالي 2.1% من الحوالات، وأستراليا 1.3%.
وأكدت 59% من الأسر السورية أنها بحاجة أكثر من 400 ألف ليرة سورية شهرياً لتلبية حاجات أساسية مثل طعام وشراب ومسكن، بحسب استطلاع الرأي الذي شمل 500 عائلة في دمشق وحلب واللاذقية وحمص.
وبيّن الاستطلاع أن:
%12.6 من العاملين في الأسر تصل رواتبهم إلى 60 ألف ليرة سورية، بينما 17.8% منهم لا تصل إلى هذا الرقم.
%12 فقط من العاملين في تلك الأسر تزيد رواتبهم عن 100 ألف ليرة سورية لكنها أقل من 200 ألف ليرة، و18.6% أكدوا أنهم ليسوا ضمن هذا الحيز من المدخول.
%6.8 رواتبهم من 200 ألف ليرة ومافوق، و32.2% لا تتعدى رواتبهم الـ200 ألف ليرة.
وفي حزيران 2020، رفع “مصرف سورية المركزي” سعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الشخصية الواردة إلى سورية بنسبة 78.5%، ليصبح 1,250 ليرة سورية بدلاً من 700 ليرة.
وشدّد عدد من الخبراء الاقتصاديين مؤخراً على ضرورة قيام “مصرف سورية المركزي” بوضع سياسات تشجيعية لزيادة التحويلات الواردة عبر القنوات الرسمية، أبرزها تحريك سعر صرف الحوالات وجعله قريباً من سعر السوق السوداء.
وقاربت قيمة الحوالات التي وصلت عبر القنوات الرسمية فقط 4 تريليونات ليرة سورية خلال سنوات الأزمة، وورد 70% منها خلال 2016 و2017، بحسب كلام سابق للباحثة الاقتصادية رشا سيروب، والمستندة فيه إلى بيانات الحسابات القومية.
الاقتصادي
إضافة تعليق جديد