اختراع آلة لهزم الكآبة
يقول علماء بريطانيون إن جهازا يقلد ويحاكي أجواء الفجر قد يساعد على تقليص الإحساس بالكآبة المرتبطة بفقدان الشمس خلال الشتاء.
ويزعم العلماء أن الآلة الجديدة، التي تقوم برفع مستويات الضوء خلال النوم، تشكل علاجا فعالا لحالة الاكتئاب التي تدعى "الاضطراب العاطفي الموسمي (إس آي دي)"
وتدعم دراسة نشرت في مجلة الطب النفسي الأمريكية اختراعات تقوم ببث جزيئات أوكسجين مشحونة بشوارد سالبة(إيونات).
ويؤثر الواقع الذي يمكن أن تحدثه الآلة الجديدة على حياة الآلاف من البشر في بريطانيا.
- وينصح الخبراء في بريطانيا الآن بأنواع من العلاج، كالعلاج بالضوء وتغييرالنظام الغذائي وزيادة التمارين الرياضية للتغلب على المشكلة.
فالتعرض لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج مادة السيروتونين، وهي مادة كيماوية تعزز مشاعر الارتياح لدى الإنسان.
ويمضي العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشتوي قرابة ثلاثين دقيقة أو أكثر يوميا يجلسون خلالها تحت مصباح نور باهر ليتمكنوا من التغلب على حالة إس آي دي، إلا أن "آلة محاكاة الفجر" هذه تعمل عندما يكون الشخص نائما.
- وتعمل الآلة الجديدة على إعادة إنتاج مستويات الضوء التي ترتفع بشكل تدريجي خلال النهار، بينما تحاول الإيونات على محاكاة الظروف الجوية خارج المنزل.
وقد قام الدكتور مايكل تيرمان، الذي أشرف على دراسة الآلة الجديدة، إنه قدم خمسة أنواع مختلفة من العلاج لـ 99 متطوعا يعانون من اكتئاب إس آي دي، وهي العلاج بالنور التقليدي بعيد الاستيقاظ، ونوعان من التحريض بآلة الفجر الجديدة، ونوعان من العلاج بالأيونات المشحونة بشحنات سلبية.
وكانت النتيجة أن كان العلاج بنوع واحد من التعرض للتحريض من خلال آلة الفجر ونوعا آخر من العلاج بالإيونات على نفس الدرجة من النجاح.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد