احتقان سياسي درزي - مسيحي في لبنان

06-07-2006

احتقان سياسي درزي - مسيحي في لبنان

أنتجت تداعيات الاحتقان السياسي على الصعيدين المسيحي والدرزي في لبنان المزيد من المواقف المتشنجة امس.

وفيما باشر القضاء اللبناني امس تحقيقاته مع اثنين من الموقوفين الثلاثة في حادثة مقتل شاب وجرح خمسة آخرين من أنصار النائب وليد جنبلاط برصاص مسلحين من أنصار الوزير السابق وئام وهاب، في بلدته في الجاهلية، وواصلت القوى الأمنية تعقب اثنين آخرين من المطلوبين للاشتباه بعلاقتهما في الحادثة، شن الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً جديداً امس على رئيس الرابطة المارونية ميشال اده لانتقاده تصريحاته ضد امين سر المجمع الماروني المطران يوسف بشارة، وعلى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع. وقال جعجع تعليقاً على حملة فرنجية التي تناول فيها زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري اضافة الى المطران بشارة، وعلى حادثة الجاهلية ان «هناك محاولة جديدة لضرب الاستقرار ومنع قيام الدولة»، مؤكداً التصدي لهذه العملية، وهاجمت قيادات مسيحية عدة تصريحات فرنجية، ولا سيما حركة التجدد الديموقراطي التي يرأسها النائب نسيب لحود والوزيرة نايلة معوض.

وفيما أعلن جعجع ان حادثة الجاهلية «غير محلية» اكد النائب السابق طلال أرسلان امس تضامنه مع وهاب في حادثة الجاهلية. وكشف عن اتصال جرى بينه وبين جنبلاط الذي عاد قبل ظهر امس من زيارة للمملكة العربية السعودية. وأكد ارسلان انه حليف لسورية ولن يغير مواقفه لكنه اعتبر ان حادثة الجاهلية بنت ساعتها.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...