اجتماع خلّبي للجامعة العربية اليوم حول الجولان
على حين تحاول جامعة الدول العربية كما يبدو اتخاذ مواقف أكثر تقدماً تجاه سورية بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية اليوم الخميس، لاتخاذ موقف عربي موحد تجاه «الخطوات الإسرائيلية التصعيدية» بشأن الجزء المحتل من الجولان العربي السوري حاولت صحيفة «هآريتس» الإسرائيلية التقليل من أهمية الحدث، وتأثيره في ظل تجميد عضوية سورية في الجامعة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن يوم الأحد الماضي خلال ترؤسه اجتماعاً أسبوعياً لحكومته في الجزء المحتل من الجولان للمرة الأولى أن الجولان «سيبقى تحت السيطرة الإسرائيلية إلى الأبد» في تحد واضح للشرعية الدولية التي أكدت عروبة الجولان المحتل، ما دفع جامعة الدول العربية إلى استنكار الموقف الإسرائيلي في بيان أصدرته يوم الإثنين الماضي، اعتبرت فيه تصريحات نتنياهو «استفزازية، وتهدف إلى إفشال الجهود الدولية للسلام». فقد قررت الجامعة أمس عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، اليوم الخميس، بناء على طلب كويتي، لـ«اتخاذ موقف عربي موحد حيال الخطوات الإسرائيلية التصعيدية».
وأكد بيان لمندوب الكويت الدائم لدى الجامعة، أحمد عبد الرحمن البكر، الثلاثاء أن «مجلس الجامعة سيناقش اتخاذ موقف عربي موحد حيال هذه الخطوات التصعيدية، ولتأكيد عروبة الجولان العربي السوري المحتل، وحق الشعب السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية».
لكن الصحيفة الإسرائيلية سخرت من أن «الاجتماع الطارئ» لن يكون على مستوى القمة، بل على مستوى ما وصفته بأنه «الأقل على الإطلاق، حيث إنه على مستوى المندوبين» واعتبرته مجرد «إجراء بروتوكولي» مشيرة إلى أن الجامعة ستناقش مسألة تتعلق بسورية التي «لا تزال عضويتها مجمدة»، ورأت أن الانقسام داخل الجامعة يعكس مدى الخلافات داخل الدول العربية، وإلى أي مدى تعاني من الانحياز للعديد من القضايا.
وكالات
إضافة تعليق جديد