إرهابيان يعترفان بالقيام بأعمال النهب والاغتصاب والخطف والقتل في حلب

في منطقة كرم الجبل بحلب وكباقي المناطق التي يتواجدون فيها يمارس الإرهابيون النهب والسرقة والتشليح والاغتصاب والخطف والقتل وتفخيخ حافلات النقل وفق أقوال الإرهابي بسام اسماعيل الحاج علي.

واعترف الإرهابي الحاج علي بأنه شارك مع باقي أفراد المجموعة المسماة بـ "لواء التوحيد" في كرم الجبل بأعمال نهب وسرقة وتشليح واغتصاب وخطف وقتل وتفخيخ الباصات الموجودة عند جامع عبد المجيد لصد تقدم قوات الجيش للمنطقة.

وعن كيفية تورطه مع المجموعات الإرهابية قال الإرهابي الحاج علي: كنت أسكن في منطقة كرم الجبل وعند دخول الإرهابيين إلى المنطقة عرض علي الإرهابي أسامة رشاد الذي يعمل لصالح المجموعة الإرهابية التي تسمى "لواء التوحيد" الانضمام إليهم والعمل معهم في منطقة كرم الجبل فقبلت العمل معهم وتم تسليمي بندقية نوع بومب أكشن و60 طلقة وبدأت العمل معهم وأوكلوا إلي مهمة التجسس على عناصر الجيش والوقوف على الحواجز الموجودة في كرم الجبل.

واعترف الإرهابي الحاج علي أيضاً بأنه شارك في الهجوم على ثكنة هنانو كما قام بقتل مواطنين عند جامع عبد المجيد.

وحول أماكن وجود المجموعات الإرهابية في كرم الجبل قال: إنهم يتوزعون عند جامع عبد المجيد وشركة سيرياتل وفي الشوارع والمنازل مضيفاً.. يوجد مع الإرهابيين إرهابيون من تركيا وليبيا والسعودية ومصر وتونس مشيراً إلى أن مستودعات الأسلحة والذخيرة موجودة في منزل شخص مجهول الهوية من بيت الغول.

وذكر الإرهابي الحاج علي عدداً من أسماء الإرهابيين عناصر المجموعة الإرهابية التي ينتمي إليها وهم.. أسامة رشاد مسؤول عن تجنيد الأشخاص وأولاد عائلة الغول وهم مسلحون بالكامل وعمر رشاد منسق موجود بالأشرفية والحاج مارع مسؤول مالي عن كرم الجبل في ما يسمى "لواء التوحيد".

والإرهابي الحاج علي والدته صباح من مواليد الرقة 1986 وكان يعمل في كهرباء المنازل.

وروى الإرهابي وليد حسن كنعان بدوره  كيف انضم إلى المجموعات الإرهابية حيث أشار إلى انه كان يعمل "حدادا فرنجيا" في منطقة الصالحين وأثناء قيامه بعمله قدم إليه المدعو محمد الشاغر العساني وعرض عليه العمل معهم فأخذه إلى جامع فاطمة وتم جمع نحو 150 شخصاً وقام الإرهابي محمود الشاغر العساني وإخوته بتوزيع الأسلحة عليهم وتم تسليحه ببندقية روسية أخمص طي مع جعبة وأربعة مخازن للعمل مع المجموعة الإرهابية المسلحة المدعوة بـ "جبهة النصرة" واعترف الإرهابي كنعان أن مهمته كانت الوقوف على حاجز للإرهابيين عند باب الحديد إضافة إلى تقديم الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة في الزبدية والمناطق الأخرى.

والإرهابي كنعان والدته مطيعة عرعور مواليد حلب الصالحين1981 وهو "حداد فرنجي".

يارا اسماعيل

المصدر: سانا