أولمرت: من سيخلف بوش سيكون صديقنا
أياً كان مَن سيخلف الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم، أكان الديموقراطي باراك اوباما أم الجمهوري جون ماكين، فهو سيكون »صديقاً« لإسرائيل.
الكلام لرئيس الوزراء الإسرائيلي المستقيل ايهود أولمرت، أمس، أثناء زيارة إلى شمالي اسرائيل، موضحاً أنه أياً كان »مَن سيخلف الرئيس جورج بوش، سيكون وديا وسنتمكن من محاورته«، داعياً، من جهة أخرى إلى مواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين وسوريا خلال مرحلة انتقال السلطة في واشنطن، والفترة التي تلي الانتخابات العامة الإسرائيلية المبكرة في ١٠ شباط.
ونقلت صحيفة »يديعوت احرونوت« عن اولمرت قوله »أعتقد أن مشكلاتنا هنا تتطلب حلولا فورية... إن قرار السعي للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين بحلول نهاية العام، وقرار محاولة التوصل إلى اتفاق مع سوريا، غير مرتبطين بهوية الرئيس« الأميركي، مشدداً على أن لدى الحكومة الانتقالية الحالية التي يترأسها »كل الحرية« في مواصلة المفاوضات.
وتأتي تصريحات اولمرت رداً على أصوات داخل حكومته والمعارضة تدعو إلى تجميد أي مفاوضات سلام، الى حين إجراء الانتخابات الإسرائيلية وتسلّم الإدارة الأميركية الجديدة، كان آخرها أمس من حزب الليكود، الذي أبلغ مؤخراً المرشحَين الرئاسيين الأميركيَين، أنه غير ملتزم، لا بل رافض للمفاوضات غير المباشرة التي تجري بين إسرائيل وسوريا.
ونقلت صحيفة »جيروزاليم بوست« عن النائب عن الليكود يوفال شتاينتز قوله أن الحزب أبلغ مؤخراً أوباما وماكين، ومسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية كانوا في زيارة إلى إسرائيل »اننا إذا شكلنا الحكومة المقبلة لن نكون ملزمين بأي اتفاق ولو جزئي، يتوصل إليه حزب كديما، خلال فترة الانتخابات، بين إسرائيل وسوريا«، لأن الليكود لا يؤمن بأنه من مصلحة الديموقراطية أن تلزم نفسها باتفاق مع سوريا، تتوصل إليه حكومة تصريف الأعمال الحالية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد