أول بوادر التحديث الثقافي : اقتراح بنقل لبانة قنطار إلى المتحف ..
خاص – الجمل
آخر أيام التطوير والتحديث، وتطبيقاً للقاعدة الذهبية الرجل أو المرأة المناسبة في المكان الأنسب، علمت "الجمل" أن احدهم وهو من المدراء التابعين لوزارة الثقافة اقترح على وزير الثقافة الجديد "خلنج" د. رياض نعسان آغا بنقل لبانة قنطار أستاذة الغناء العربي في المعهد العالي للموسيقى إلى المكان الأنسب لها ولصوتها الذي يعتبر خامس صوت أوبرالي في العالم إما إلى المطابع أو إلى مديرية الآثار والمتاحف، وذلك بحجة أنها تصطحب فرقتها إلى الملاهي الليلية!!!
والملاهي الليلية بحسب المدير الحداثوي، هي في الحفل الفني الذي أقامته شركة إنتاج فني لتكريم كبار الفنانين والمبدعين السوريين، وشاركت فيه قنطار مع طلابها، الذين قدموا مجموعة من أرقى الألحان العربية وأعذبها. ولا يمكن تفسير هكذا اقتراح إذا كان حقيقياً وليس مجرد إشاعة مغرضة أو مزحة، أنه أفضل تكريم تستحقه قنطار، كما يستحق الغناء الأصيل وصفه بغناء الملاهي الليلية!! وفق معايير التطوير والتحديث التي ترسل فنانة مثل قنطار إلى المتاحف كونها تحفة سورية المفترض تحنيطها، إلى جانب ديناصوراتنا الوطنية، وقنطار لمن لا يعرفها من صقور الإصلاح السوري هي أستاذة الغناء العربي التي جرى تكريمها في دار الأسد للثقافة والفنون، لأنها مغنية الأوبرا السورية الكبيرة, فقد كانت عام 2000 واحدة من أفضل خمس مغنيات أوبرا في العالم,في مسابقة الملكة اليزابيث التي تقام سنوياً في بلجيكا,و تألقت في المسابقة بأداء أغنية (يا طيور)لأسمهان. كما بدأت مشروعاً جديداً في الغناء العربي,تهدف فيه الى الإفادة من تقنيات الغناء الأوبرالي وأساليبه في الغناء العربي ، من أجل تقديم تراثنا الغنائي العربي الجميل بأسلوب علمي عبر فرقة الغناء العربي التي تضم بعضاً من طلابها في المعهد العالي للموسيقى.
إضافة تعليق جديد