أكثر من الفي حالة زواج في مناطق سيطرة المسلحين في الشمال السوري دون التعرف على أسماء الأزواج ونسبهم
تنتشر ظاهرة زواج الفتيات السوريات من أجانب أو عرب، في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة دون التعرف بشكل صحيح على أسماء هؤلاء الأزواج ونسبهم.
وقالت تنسيقيات المسلحين إن عدد هذه الحالات بلغ حوالي 2200 حالة زواج، كما بينت أن 1350 امرأة متزوجة بهذه الطريقة لديهم أطفال، فيما تجاوز عدد الأطفال المولودين 2500 طفل
وكانت حالات الزواج في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب وريفها، ريف اللاذقية الشمالي ومدينة الرقة وريفها (قبل طرد داعش منها من قبل الجيش السوري وقسد).
وبحسب شهادات السكان المحليين، فإن أغلب حالات الزواج هذه يشوبها عدم الاستقرار، لأن الزوج في حالة تنقل ويصعب عليه أخذ أسرته، وتبعا لذلك تنعكس سلباً على مستقبل الأطفال، فهم بحكم القانون مجردون من كل حقوقهم كالتعليم والإرث والنسب.
وأوضح بعض الشهود أن أخطر ما في الأمر هو إخفاء الأزواج لأسمائهم الحقيقية، مكتفين بالكنية فقط، وهذا ما يجعل الزواج باطلاً لأن معرفة الاسم الحقيقي هو شرط من شروط صحة العقد.
وكان "ناشطون معارضون" قد نظموا في شهر كانون الثاني من العام الماضي حملة بعنوان "من زوجك" في معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي تهدف إلى نشر التوعية الاجتماعية، ومطالبة الزوجات بتثبيت عقود الزواج مع كامل بيانات الزوج حتى لا يضيع نسب طفلها مُستقبلاً وبذلك تُحافظ على هويته وكيانه قانونياً وأخلاقياً.
إضافة تعليق جديد