أحد عناصر التنظيمات المسلحة بحمص:هاجمنا حاجزاً أمنياً وقتلنا عناصر من الجيش والأمن

27-06-2011

أحد عناصر التنظيمات المسلحة بحمص:هاجمنا حاجزاً أمنياً وقتلنا عناصر من الجيش والأمن

كشف أحد عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة كيفية استغلالهم للمظاهرات في منطقة بابا عمرو في محافظة حمص والقيام بارتكاب مجازر نكراء بحق عدد من قوات الجيش والأمن.

وقال مهند خالد زغيب أحد عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة ضمن اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس: إنه في صباح يوم الجمعة وبعد نهاية الصلاة ركبت دراجتي وتوجهت إلى الشارع وكانت هناك سيارة بيجو قادمة من جهة التل فيها نادر أبوالذهب وأحمد اللوز ونادر حسوني وشخص يدعى أبو قطيش فيما كانت بقية المجموعة من الملثمين.

وأضاف زغيب إن أبوالذهب أعطاني بندقية صيد "كسرية" ومعها عشرون طلقة فقلت له هل هذا هو السلاح فقال لي نعم إنها جيدة وعندما تنتهي سأعطيك مبلغا ماليا قدره 10 آلاف ليرة سورية وبندقية حربية من نوع كلاشينكوف فقلت له ليس هناك مشكلة.

وقال زغيب لقد سألت أبوالذهب هل نحن المجموعة الوحيدة التي ستهاجم فقال لي طبعا لا فأنا قسمت المجموعات فهناك مجموعة بقيادة راتب ستدخل من مدرسة السلطانية لتصبح مقابل الحاجز فيما ستأتي مجموعة ثانية من جهة بابا عمرو لتكون متموضعة شمال الحاجز والمجموعة الثالثة يترأسها خالد الحمد وأخواه يحيى وزكريا والتي انضم إليها خالد أحمد زعيب.

وأضاف زغيب أنه وبعد أن تم تقسيم المجموعات كانت هناك مظاهرة قادمة باتجاه جامع السلطانية وجوبر ووصلت المظاهرة إلى الحاجز فترجل ضابط برتبة مقدم لم يكن يحمل أي سلاح وطلب من المتظاهرين الرجوع بعد أن تظاهروا وهنا صرخ نادر أبوالذهب قائلا الله أكبر والتي كانت الإشارة لبدء الهجوم على الحاجز.

وقال زغيب إنه عندما أطلق أبوالذهب كلمة الله أكبر بدأ إطلاق النار وقتل المقدم وأصيب عنصر كان يقوم بتنظيم السير باتجاه مفرق كفرعايا وتوفي فيما بعد واستمر إطلاق النار على الحاجز لمدة نصف ساعة ثم قام أحد أعضاء مجموعتي ويدعى نادر السوري بالتسلق على المخازن التي يقع خلفها الساتر الرملي حيث كان عناصر الأمن متواجدين وعندما يصبح بالأعلى يفتح نيران بندقيته على العناصر من فوق فيقتلهم جميعا.

وأضاف الإرهابي زغيب إنه وبعد قيام نادر السوري بقتل عناصر الحاجز اقتربنا باتجاه الحاجز لنجد إن الجميع قتلى وعندها جاءت المجموعة الثانية بعد أن تسلقت على جدران المدرسة بقيادة راتب كما وصلت المجموعة الثالثة بقيادة خالد الحمد والتي قامت بجمع الأسلحة والخوذ والجعب التابعة للعناصر التي قتلت.

وقال زغيب إنه وأثناء قيامنا بجمع الأسلحة سمعنا صوت إطلاق نار مصدره مخازن /الحمد لله/ فركض نادر أبوالذهب ونادر السوري وأنور الجوري باتجاه المخازن فقمنا باللحاق بهم وإذا بأبي قطيش الذي هو من ضمن مجموعتي قد قتل وهناك عنصر أمن مصاب بجانبه وعندها جاء أنور الجوني وأخذ أحد أحجار البناء على الأرض وضرب بها رأس العنصر ثم جاء نادر أبوالذهب وأطلق رصاصتين عليه فأصابه برجليه.

وقال الإرهابي زغيب إنه كان هناك عنصر آخر مصاب قرب السيارات في المكان الذي قتل به الضابط فجاء أحمد بسيارة بيك اب لونها أبيض وحملنا الجثة بها إضافة إلى العنصر المصاب وتوجهنا إلى المخازن.

وأضاف زغيب إنه وبعد وصولنا إلى المخازن قمنا بتحميل العنصر المصاب إلى مبنى المخازن والذي كان قد تم ضربه بأحد أحجار البناء على رأسه وأطلق النار عليه داخل سيارة البيك اب ومن ثم أخذناهم إلى مزرعة تابعة لنا تقع في تل السلطانية.

وقال الإرهابي زغيب إن نادر أبوالذهب طلب منا أن نسبقه إلى المزرعة القريبة من الحاجز الثاني الموجود عند ملعب خالد بن الوليد الترابي ثم جاء بعد فترة فسألته ماذا حصل معهم بخصوص العنصرين فأجابني بأنهم ذبحوهما ووضعوا أحدهما داخل صندوق سيارة كيا ريو تابعة لحسان دعبول وألقوا به بمنطقة الدوار جانب المؤسسة في بابا عمرو بينما قاموا بسحب العنصر الآخر بالجرار ثم وضعوه داخل سيارة البيك اب وأعادوه إلى المخازن من المكان الذي أخذوه منه.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...