«الاتحاد الديمقراطي»: استبعادنا عن أستانا «ترويج إعلامي تركي»
أكد مستشار الرئاسة المشتركة في «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي سيهانوك ديبو، أن الإعلام التركي «يروج» إلى استبعاد حزبه عن محادثات أستانة، معتبراً أنه باستبعاد «الديمقراطي فإن الحزب سيتلقف هذه المسألة على اعتبار أن اجتماع الأستانا لن يختلف كثيراً عما سبقه من اجتماعات مؤدية إلى النتيجة نفسها، أي اللا حل وتعميق الأزمة السورية بشكل أكبر».
واعتبر ديبو، بحسب ما نقلت جريدة «الرأي» الكويتية عنه أن توجيه الدعوة لـ«ممثلي الكرد للمشاركة في اجتماعات أو محادثات خاصة في الشأن السوري بمثابة الدخان الأبيض الذي ينتظره السوريون إيذاناً في البدء بالحل»، مشيراً إلى أن «النتيجة المشتركة لكل الاجتماعات التي لم تستطع أن تنجز الحل، أنه لم يتم توجيه الدعوة لنا أو تم استبعادنا من حضورها»، واصفاً ذات الوقت تركيا بأنها «قوة احتلال» ومشدداً على أنها «لن تستقر في الباب حتى لو احتلتها أيضاً، وسيكون مصيرها عاجلاً أم آجلاً، الخروج من جميع المناطق السورية التي قامت باحتلالها كما جرابلس».
في الأثناء أطلق «المجلس الوطني الكردي» المنضوي تحت راية «ائتلاف الرياض» المعارض، أول من أمس، حسب مواقع الكترونية معارضة، ما سماه «دستوراً» مؤلفاً 115 مادة، تمثل مجمل رؤيته لتحقيق «التحول الديمقراطي في سورية، وضمان التعايش السلمي النابع من روح المصالحة الوطنية»، مقسماً الدولة إلى أكثر من إقليم، منها الكردي، ومشدداً على أن التعايش السلمي «يتطلب تقاسم الواجبات والمسؤوليات وتعاوناً اتحادياً».
وكالات
إضافة تعليق جديد