الاعتقال السياسي

تبدأ اليوم الخميس في القاهرة جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 12 فصيلا، وذلك بعد ساعات من اتفاق حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) على وقف الحملات الإعلامية بينهما والإطلاق التدريجي للمعتقلين السياسيين من كلا الجانبين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ينتظر أن يجري وفدان من حركتي المقاومة الإسلامية(حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في القاهرة لقاءات ثنائية مساء اليوم أو صباح الغد تستبق الحوار الوطني الفلسطيني الموسع الذي دعت له مصر.

بات الحوار الفلسطيني في مرحلة موت سريري، إن لم يكن قد مات فعلاً، ومحاولات الإنعاش التي تقوم بها أطراف عربية وداخلية لا يبدو أنها ستؤتي نتائج، في ظل تصاعد حال التوتر بين الطرفين المتنازعين مع ازدياد حالات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية

اشتد التوتر الداخلي الفلسطيني، أمس، ما أدى الى تراجع أسهم الحوار الوطني جراء العقبات التي تعترض طريقه. وفيما صعد الجيش الإسرائيلي من هجماته وحصاره على قطاع غزة وجد »الإخوة الأعداء« في حماس وفتح الوقت الكافي للتراشق

أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق أحكاما بالسجن تصل إلى سنتين ونصف على 12 معارضا كانوا قد وقعوا "إعلان دمشق". 
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت المتهمين الـ12 إثر عقدهم اجتماعا دعا لإحياء حركة في سوريا.

أفرجت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة عن 12 معتقلاً سياسياً ينتسبون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) كبادرة حسن نية على طريق إنهاء ملف الاعتقال السياسي.

ظهر معتقلو »إعلان دمشق« الـ١٢ لفترة وجيزة أمام محكمة الجنايات الأولى في دمشق، أمس، حيث وجهت لهم تهم منها »النيل من هيبة الدولة والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة السياسي والاقتصادي«. وتأجلت الجلسة إلى ٢٤

أفادت منظمات حقوقية أمس، بأن السلطات السورية اعتقلت طبيبا تشيكيا من أصل سوري أثناء زيارته بلده الأصلي، كما اعتقلت حقوقياً سورياً عضواً في “لجنة الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان”.