يشوب المشهد السياسي اللبناني مع بداية الأسبوع الجديد، الحذر الشديد، مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، في ظل تواصل التهديدات “الإسرائيلية” والتحذيرات الأمريكية وتصاعد المواقف الداخلية من سلاح حزب الله .
منحت الحكومة الأمريكية عقداً قيمته 2.2 مليار دولار لشركة "انهام" ومقرها دبي وذلك لإمداد الجيش الأمريكي في الكويت والعراق والأردن بالأغذية وخدمات الدعم.
قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان الولايات المتحدة تدرك أنها "لا تستطيع ان تفرض حلا" على الاسرائيليين والفلسطينيين، "ولسنا مهتمين بفرض مثل هذا الحل" الذي رأت ان الطرفين يجب ان يتوصلا اليه من طريق المفاوضات،
اتهمت هيئة محلفين فيدرالية في الولايات المتحدة خمسة أشخص بينهم غاري جاكسون، الرئيس السابق لشركة التعهدات الأمنية بلاكووتر، التي أطلقت على نفسها اسم "زي" بعد تورطها بحادث إطلاق نار على مدنيين عراقيين ببغداد عام 2007 بحادثة "ساحة النسور،" بتقديم بيانات مزورة للحصول على أسلحة نارية للشركة.
أكدت إسرائيل أمس رفضها توقيع اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية بعد أن قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح للصحفيين إنه يتعين على كل الدول الانضمام إلى الاتفاقية.
فيما كانت واشنطن منشغلة بقمة الامن النووي، عقدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ اجتماع عمل عاديا بعد العودة من عطلة الربيع، ليعبر خلاله التصديق على تعيين السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد أول اختبار تشريعي تمهيدا لجلسة عامة تسعى القيادة الديموقراطية في الكونغرس لتجاوز الاعتراض الجمهوري على انعقادها.
عبر البيت الابيض امس الاربعاء عن قلقه بخصوص مزاعم ان سورية نقلت صواريخ طويلة المدى من طراز سكود الى جماعة حزب الله اللبنانية، وقال انه اثار الموضوع على اعلى مستوى مع دمشق. كما قالت وزارة الخارجية الامريكية امس ان مزاعم نقل اسلحة من سورية الى حزب الله تعرض لبنان لخطر جسيم.
وجّه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، رسالة الى نظيره الاميركي باراك اوباما، ينتقد فيها سياسة واشنطن في مجال مكافحة «الارهاب»، فيما تقدمت طهران بشكوى لدى الامم المتحدة ضد اوباما بتهمة «الابتزاز النووي»، وذلك في وقت رجح مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون،
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء في ختام قمة الأمن النووي التي استضافها بواشنطن إن الولايات المتحدة تعمل على فرض عقوبات مشددة وذات عواقب على إيران في توقيت مناسب، في وقت عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الحوار والتعاون مع واشنطن إذا احترمت حقوق بلاده.