منذ نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" فيديو يظهر قتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، حرقاً، تتسارع التطورات، ويترجم جزء منها في الميدان العراقي. ويتماشى ذلك مع واقع أنّ دور الأردن اتسع ــ إعلامياً أقله ــ ضمن أعمال "التحالف الدولي" منذ إعلان مقتل الكساسبة.
تصاعدت، أمس، بعد مشهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وتيرة تصريحات المسؤولين الأميركيين حول ضرورة «التدخل على الأرض»، أو بمعنى آخر تعزيز واقع «الشركاء الميدانيين» في الحملة التي يخوضها «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش».
هددت جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديموقراطية بالدخول في «حرب استراتيجية» مع الولايات المتحدة الأميركية، وبالرد على أي «حرب عدوانية» أميركية بضربات نووية وهجمات الكترونية، مؤكدةً أنها لن تتفاوض معها.
ذكر تقرير في الصحافة التركية أن أنقرة اتخذت قراراً يتضمن عدم السماح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة «إينجرليك» الجوية بمدينة أضنة وميناء «إسكندرون» للنقل والدعم اللوجيستي جنوبي تركيا «لشن هجمات على تنظيم داعش».
حادث وفاة أو قتل في فندق «مكارم تبوك» يفضح علاقات سرية بين الجيش السعودي وشركة سلاح إسرائيلية.
فقد أعلنت الشرطة السعودية عن مقتل مواطن أميركي يدعى كريستوفر كريمر، بعد انتحاره من نافذة غرفته في الفندق الذي يقيم فيه. غير أن عائلته ترفض اعتبار الوفاة ناجمة عن سقوط اعتيادي أو انتحار، وتقول إنه تعرّض للقتل هناك. لكن القصة لا تكمن في سبب مقتل كريمر، وإنما في طبيعة العمل الذي يقوم به.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وإسرائيل عملتا معاً لوضع خطة اغتيال القائد العسكري لحزب اللـه اللبناني الشهيد عماد مغنية في تفجير سيارة في دمشق في 2008.
قال تشاك هاغل وزير الدفاع الأمريكي السابق أن الولايات المتحدة قد تحتاج في نهاية الأمر إلى إرسال قوات برية غير مقاتلة إلى العراق للمساعدة في صد قوات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
تتضافر عوامل عدة، داخلية وخارجية، لإعادة الحديث عن الاستراتيجية الأميركية في اليمن إلى الضوء. وفي كلّ مرةٍ تشهد فيها الساحة اليمنية متغيّرات على مستوى موازين القوى، تحاول واشنطن حجز مكانٍ لها ضمن المعادلات الجديدة.
أكدت اليسا سميث المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الدفعة الأولى من القوات الأمريكية المخصصة لتدريب إرهابيي ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية بدأت في الوصول إلى المنطقة مشيرة إلى أن الاستعدادات لإرسال الدفعة الثانية من هذه القوات تجري على “قدم وساق” وستتم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
أعلن مسؤول أميركي، أمس، أن الإدارة الأميركية ستسعى لوضع ميزانية أساسية للدفاع حجمها 534 مليار دولار عندما ترسل طلب الإنفاق لـ«الكونغرس» الأسبوع المقبل، وهو رقم يفوق الغطاء الاتحادي بخمسة وثلاثين مليار دولار، وقد يؤدي إلى تخفيضات إلزامية.