توازياً مع محاولة الحفاظ على حقوق الطاقة النووية في مفاوضات جنيف مع مجموعة الـ«5+1»، كانت طهران تضمن أمنها العسكري بصفقة صواريخ أعيد إحياؤها مع روسيا، كانت توقفت في العام 2010، إلا أن نتيجتها الآن جاءت أكثر تطوراً.
حالما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية رفع الحظر التقني عن السودان، تهافت السودانيون على تطبيقات جهاز «آيفون» الذي حرموا من استخدامه سابقاً، إذ ظلّت التكنولوجيا الأميركية غائبة عنهم لعقود، كون التقنية الأميركية جزءاً أساسياً من العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.
يعقد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، في الكويت، اليوم، اجتماعاً "استثنائياً" حول سبل "التصدي" لتنظيم "داعش" مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين، بحسب ما أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية.
ووصل كارتر إلى الكويت، أمس، آتياً من أفغانستان ليرأس المباحثات بين عشرات من كبار المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في قاعدة عريفجان الأميركية، بحسب المسؤول.
في الوقت الذي تتصارع فيه الإدارة الأميركية مع حكومة بنيامين نتنياهو، وتتبادلان التهديد والاتهامات، تم التوقيع على صفقة طائرات «أف 35» المتطورة بين الدولتَين، بقيمة تزيد عن ثلاثة مليارات دولار.
قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن بلاده ستبقي 10 آلاف عسكري من قوات التحالف بقياة الولايات المتحدة في أفغانستان.
وأكد كارتر في مؤتمر صحفي السبت 21 فبراير/شباط في كابل مع الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، أنه ستتم مناقشة خطة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في شهر مارس/آذار المقبل، خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأفغاني إلى واشنطن.
ووصل آشتون كارتر إلى أفغانستان في زيارة بعد أقل من أربعة أيام من توليه منصب وزير الدفاع لتفقد الجنود والقادة العسكريين الأمريكيين والاجتماع مع القادة الأفغان.
شكّل الإعلان الأميركي، مساء أول من أمس، عن هجوم بري قريب لاستعادة مدينة الموصل محط اهتمام كبير، وذلك لناحية عرضه تفاصيل عن العملية وتقدير توقيتها بين شهري نيسان وأيار المقبلين.
«علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو... الناس (الثوار المعتدلون) الذين دعمناهم لم يكونوا أقوياء بما يكفي للسيطرة على الأرض ضد جبهة النصرة»، لذا و«من دون قيادة مركزية قوية أو حتى اتفاق بين اللاعبين الإقليميين على أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هي عدو، لن يكون لدى المعتدلين سوى فرصة صغيرة في أن يصبحوا قوة قادرة على البقاء، سواء ضد (الرئيس السوري بشار) الأسد أو ضد المتطرفين»...
يبدو أن ما حرص على تكراره عدد من الخبراء والمسؤولين الأميركيين خلال الفترة الأخيرة حول إمكانية مشاركة قوات برية أميركية في العملية العسكرية على مدينة الموصل، بات واقعاً ملموساً، بل إنه قد يتعدى ذلك لناحية فرض هذه القوات «أمراً واقعاً» في المناطق التي تنوي أخذ المبادرة العسكرية فيها، خصوصاً في محافظتي الأنبار ونينوى.
تزامناً مع المعارك المستعرة داخل مدينة حلب وفي ريفها الشمالي، وتأكيد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا موافقة دمشق على تجميد قصف مناطق نفوذ المسلحين في مدينة حلب لستة أسابيع، رأت الحكومة السورية أمس أنّ نجاح مبادرة الأمم المتحدة لتجميد القتال في حلب يعتمد على مدى قدرة الدول الداعمة للمسلحين على إجبارهم على الالتزام بالهدنة.