يوماً بعد آخر تتأكد حقيقة أن الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تولد فجأة من العملية «النوعية» التي نفّذها رجال «حزب الله». الإصرار «المشبوه» من بعض اللبنانيين على تبنّي القراءة المخالفة،
أطلقت حركة المعارضة المصرية «كفاية» حملة لجمع تواقيع مليون مصري للمطالبة بإلغاء معاهدة «كامب ديفيد». وشكلَّت «كفاية»، التي جرى تأسيسها منذ عامين للاحتجاج على طريقة انتقال السلطة فى مصر،
أطلق المجلس الأعلى للصحافة المصرية، برئاسة الأمين العام للحزب الوطني صفوت الشريف، أمس، الطلقة الأولى فى معركة "شتيمة الرئيس" على صفحات الصحف المعارضة والمستقلة.
اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بتعمد تدمير البنية الأساسية المدنية في لبنان وارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي. ورأت المنظمة، في تقرير تصدره اليوم الأربعاء، أنّ الأضرار والتصريحات التي
يواصل الجيش اللبناني تمركزه في المنطقة الحدودية الشمالية مع سوريا، على امتداد الضفة الجنوبية للنهر الكبير الجنوبي، بدءاً من مصب النهر في البحر غرباً انتهاءً بالمنطقة الواقعة بين وادي خالد وأكروم شرقاً على بعد ما يزيد على سبعين كيلومتراً.
انتقل الجيش اللبناني، الى دائرة الضوء الأميركية، بعد قرار نشر 15 ألف جندي في الجنوب، وفي ظل مطالبات محلية ودولية ببسط سيادة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة بمساعدة من القوة الدولية التي يدعو القرار 1701 الى تعزيزها وزيادة عديدها.
بعد ثلاث ساعات من التشاور مع أقطاب من المكتب السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي، أنهى النائب وليد جنبلاط وضع اسئلته التي وجهها، في مؤتمره الصحافي الاسبوع الماضي، الى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
العالم مشغول بلبنان. إن في الأمر ما يدغدغ النرجسية الوطنية. هذا خطأ. إن العالم مشغول فعلاً... بإسرائيل. ففي مجلس الأمن، وعواصم القرار، وعشرات البلدان المرشّحة للمشاركة في «يونيفيل»
رغم ضخامة الأسئلة والكلام «الأكثري» عن دور الدولة في ضبط السلطة الأمنية والسياسية على كامل البلاد، فإن الأسئلة الرئيسية التي لا تجد أجوبة عند الفريق نفسه الذي يمسك بالحكومة تركز على واقع ودور مؤسسات الدولة