يبدو التطرف بحسب اللغة خروجاً عن وسطية المكان وجهاته الأربع، والأطراف القاصية من المكان هي الأكثر انزلاقاً عن جغرافية الوحدة وهي بهذا التنائي تظل عرضة لخطر الخارج واستهدافاته.
يعتزم إسلاميون متشددون إنفاذ قانون الشريعة في بعض مناطق المملكة المتحدة وتتضمن تلك القوانين حظر الكحول والاختلاط بين الجنسين، والدعارة والتعري أو حتى التدخين في أماكن سيجري تحديدها بتعليق آلاف الملصقات التحذيرية.
مع استمرار الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، والتي يشعر بها المواطن من خلال ارتفاع مستوى البطالة وتراجع حركة السوق واستمرار تردي أسعار العقارات وصعوبة الاستحصال على القروض،
لعل أول من استعاد التفكير بما سُمّي «مشروع النهضة العربية» هو المثقف القومي الأيديولوجي، أو تلك النخب التي حوَّلت الفكرة القومية، التي كانت في بداية نشوئها في أواخر العهد العثماني،
برزت الطائفية كمفهوم معرفي وأيديولوجي في الأحداث الأخيرة التي تمر بالعالم الإسلامي، وبصورة واضحة على خريطة التغيرات العالمية، وهذا البروز الخطير ينذر بتداعيات كارثية في آنٍ واحد في حال تصاعد الصدامات العنيفة بين اتباع الطوائف إذا استمر مسلسل التخوين والاتهامات بالعمالة والتراشق العقدي بالخروج من الدين،
في بحثنا لظاهرة الأصولية، علينا أن نقر بداية، بأنها لا تزال تسبب العديد من اللبس حتى لدى المنتمين إلى البيئات العلمية الأكاديمية. وفي اعتقادي أن هذا اللبس ناشئ في الأساس،
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، العدد الرابع من سلسلة «مراصد»، ويضم دراسة بعنوان «إشكالية الوظيفة الدينية في الدولة المعاصرة: قراءة في تجربة تأهيل الحقل الديني في المغرب»،
فراس سواح: بعد انقضاء السنوات الأربعين في الصحراء تحرك موسى على رأس جيل جديد من الشباب وُلد معظمهم في البرية وما عرفوا مصر ولا رغد العيش فيها. وعند مواجهتهم لأول عدو أخذ موسى بتطبيق قانون الحرب الذي استنه له يهوه والمعروف بقانون التحريم. وهو بقضي بقتل كل نفس حية للعدو بعد الانتصار عليه