عقائد

تسجيل فيديو منتشر على موقع “يوتيوب” ، يظهر فيه إعلامي من قناة “فدك” وهو يتحدث عن فتوى أصدرها أمير إحدى جماعات المجاهدين المسلمين، يحث بها مجاهد شاب على ان يسمح بأن يُلاط به في إطار التدريب من قِبل أحد زملائه المجاهدين، كي يتسنى له ان يحشو مؤخرته بالمتفجرات للقيام بالعمليات الانتحارية.

بين الدّين وبين العقل الحديث، أين نقف؟
ما هو الحلّ للصّراع القائم في ذهن/ عقل الإنسان المعاصر؟
في عالم يزداد الإنسان فيه علماً، ويقلّ اعتقاده بالحقيقة، ويصبح أكثر قلقًا ومعاناةً واضطرابًا. في عالم يحتاج فيه إلى كليهما، العلم والدّين، ما هو الحلّ؟
كيف يحافظ على وجودهما معاً في ظلّ الاعتقاد بأنّهما متناقضان، وبالتّالي لا يجتمعان، ولابدّ لأحدهما أن يلغي الآخر؟

أكد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رئيس اتحاد علماء بلاد الشام أن الغرب يحاول زرع الفتنة ومشاعر الكراهية بين المسلمين وغير المسلمين في سبيل تحقيق خططه الرامية إلى ضرب وتفكيك المنطقة.

وقال العلامة البوطي خلال خطبة الجمعة أمس:" إن الغرب يحاول زرع مشاعر الكراهية والخوف والرعب والبغضاء بين المسلمين وغيرهم إما عن طريق نصح يهمس بها في آذانهم.. أن اخرجوا من هذا البلد الظالم أهله..وإما عن طريق التقتيل والتفخيخ والاغتيال".

لا زالت «الوعدة» او « الزردة»، وتعني مأدبة الأكل، تُقام كل خميس في أجواء احتفائية داخل مقامات وزوايا الأولياء الصالحين في تونس، كعنوان شكر لما قدمه هذا الولي أو ذاك لمريديه، أو كتعبير عن التلاحم والتواصل الاجتماعيين في إطار عفوي. وترتبط هذه الزيارات والعادات بطقوس تعبدية كقراءات القرآن والأدعية، وتندرج ضمنها الموسيقى والغناء الصوفيان. تتعدد هذه المقامات، خاصة في مدينة تونس العاصمة التي تضم أكثر من 123 زاوية يعود أغلبها إلى العهد الحفصي، ما بين الأعوام 1229 و1574 ميلادي. وهي أماكن يستحضر كل منها شخصية تاريخية لها خصالها المميزة التي تمنحها الاحترام والتقدير.