عقائد
دستور الإخوان: ولاية الفقيه السنية
اختبار العلاقة الملتبسة بين الإسلام والحداثة
يتجه المشهد السياسي المصري نحو تبلور انقسام حاد يتوزع على قوتي استقطاب تشطران، تقريباً، البلد والمجتمع نصفين متقابلين. إذ يبدو، حتى كتابة هذه السطور، أن بضعة قتلى ومئات الجرحى سقطوا في المناوشات والمواجهات التي اندلعت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة. معلوم أن هذه المواجهات حصلت وتحصل على خلفية رفض قوى مصرية ناشطة الإعلانَ الدستوري والاستفتاءَ على مشروع الدستور اللذين أوحى إعلان الرئيس المصري عنهما بمحاولة أو مسعى لجوج ومتسرع للهيمنة «الإخوانية» على الدولة ومفاصل اللعبة السياسية.
الميلاد خلاص وسلام
«النعمة معكم والسلام» يقول بولس الرسول في بداية بعض رسائله. وكأنّه يردّد نداء الإنجيل في متى 5/9: «طوبى للساعين إلى السلام فإنّهم أبناء الله يدعون».
هذا هو خبزنا الذي نزل من السماء: السلام. بنوتنا لله مرتكزة على هذا السلام الذي نسعى إليه ونعيش فيه براً وقداسة أمام الله والناس. لأنّه تجسد لأجل خلاصنا بعد أن ذهبنا بعيداً عن حبه، ولم نستطع الرجوع اليه بالرغم من إرساله لنا الأنبياء والأصفياء والرسل فكانوا صوتاً صارخاً في برية حياتنا وبربرية مجتمعاتنا حتى أرسل ابنه الينا في آخر الأزمنة لخلاصنا وفدائنا ولعودتنا إلى حبه ورحمته وسلامه.
القدس بعيون البطريرك هزيم
الإخوان المسلمون إيديولوجيا قبض ريح
المقدّس والمدنّس
تُدين أهميّة التّمييز بين المقدّس والمدنّس في علم الاجتماع بشكل مباشر إلى دوركهايم في كتابه الأشكال الأوليّة للحياة الدينيّة (1915)، الذي نشر أولاً عام (1912) في فرنسا بعنوان Les Formes elementaires de la vie religieuse. كان لهذا التّمييز تأثير عظيم ومباشر في علم اجتماع الدّين، لكنّه أثّر أيضاً وبقوّة على النّموذج النّظري الاجتماعي الأوسع للنّزعة الوظيفيّة functionalism. ففي كتابه الأشكال الأوليّة للحياة الدينيّة، الذي نُشر في ذروة مسيرته العلميّة المتميِّزة، نظر دوركهايم إلى الدّين بوصفه حاملاً للمقدّس بينما نظر إلى المقدّس كحافظٍ للنّظام الاجتماعي وللتّوازن.
.قرية تركية تصبح ملجأ المؤمنين بقرب نهاية العالم
ابن رشد بعيون لاتينية (الفيلسوف الايطالي تيليسو)
دمشق تودّع هزيم إلى مثواه الأخير
منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2001، لم تشهد دمشق القديمة، وخاصة الكاتدرائية المريمية، حشداً بشرياً كالذي رافق تشييع بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم.