السعودية

الموقع
24-11-2020

«قدس 2» اليمني يُرهب السعودية... وإسرائَيل

بعد تحذيرات لم يمضِ أسبوع على إطلاقها، طالت صواريخ صنعاء الباليستية شركة "أرامكو" السعودية، وأخرجت محطّات توزيع النفط التابعة للشركة في جدّة عن الجاهزية، لتَهزّ عملاق النفط السعودي من جديد. العملية الجديدة، التي استهدفت منشأة مهمّة تحتوي على مصافٍ ومحطّات تحويل كبيرة وتقوم إلى جانبها مدينة خاصة بصناعة البتروكيماويات، نُفّذت بصاروخ "قدس 2" المُجنّح، المُطوّر محلّياً، والذي ينتمي إلى منظومة "قدس" الصاروخية الحديثة. وبحسب المتحدّث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، فإن "الصاروخ المستخدم في العملية دخل الخدمة أخيراً بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يُعلَن عنها بعد".

24-11-2020

نتنياهو في جزيرة العرب

كتب الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة السعودية سابقاً والسفير السعودي السابق في لندن وواشنطن، رسالة في 7 تموز/ يوليو 2014، موجّهة إلى "مؤتمر إسرائيل للسلام" في تل أبيب، جاء فيها: "تخيّلوا أني أستطيع ركوب الطائرة من الرياض وأطير مباشرة إلى القدس.. يا لها من لذة ألّا أدعو الفلسطينيين فقط، بل الإسرائيليين الذين سألقاهم أيضاً، ليأتوا لزيارتي في الرياض، حيث يستطيعون التجوّل في بيت آبائي في الدرعية التي تشبه معاناتها التي نالتها من قهر إبراهيم باشا معاناة القدس على يد نبوخذ نصر والرومان".

24-11-2020

ردود فعل يمنيّة غاضبة: لهبّة شعبيّة بوجه آل سعود

أثار لقاء رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، أول من أمس، موجة سخط في أوساط اليمنيين، الذين وصفوا الحدث بأنه "لقاء العار والانكشاف والخزي"، مدرجين إياه في إطار "صفقة القرن"، التي تلقّت ضربة كبرى بسقوط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ودعا المئات من الناشطين إلى هبّة شعبية عربية وإسلامية ضدّ التوجّه السعودي، مشدّدين على ضرورة تحييد المناطق المقدّسة من سيطرة آل سعود.

21-11-2020

القوات المسلحة اليمنية تسيطر على معسكر ماس الاستراتيجي

بعد معارك عنيفة مع قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والإصلاح تمكنت القوات المسلحة اليمنية من السيطرة على معسكر ماس في مأرب.

حيث أفادت قناة “الميادين” بسقوط مئات القتلى والجرحى والأسرى من قوات “التحالف  العربي”، كما أشارت القناة إلى أنه بالسيطرة على المعسكر تقترب القوات المسلحة اليمنية من مأرب.

ولفتت “الميادين نقلاً عن مصدر عسكري يمني إلى أن معسكر ماس كان آخر خطوط الدفاع الأمامية لقوات هادي والإصلاح والتحالف السعودي، وأنّ السيطرة عليه تمثل ضربة قاصمة لهم، على حد قوله.

21-11-2020

الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب أوضاع حقوق الإنسان في السعودية

أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.

وبحسب ما ورد على وكالات، جاء حديث المسؤولة الأوروبية في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية الأوروبية قبيل انعقاد قمة افتراضية لمجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية، يومي السبت والأحد.

21-11-2020

نهاية «احتفالات الحب» مع واشنطن: بايدن ليس سيئاً تماماً

يتهيّأ الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله، وليّ العهد الأمير محمد، من أجل خسارة الكثير ممّا جنوه خلال السنوات الأربع التي قضاها ترامب في منصبه، بما في ذلك مبيعات الأسلحة التي تمّت الموافقة عليها على عجل، وتخفيف الضغط على انتهاكات حقوق الإنسان، وأيضاً قناةٌ خلفية عبر صهر الرئيس جاريد كوشنر.

ولكن حتى بوجود معجب صريح بالوقود الأحفوري في البيت الأبيض، جاءت الأوقات الجيّدة بشيء أقلّ فائدة: سياسةٌ خارجية أميركية متقلّبة وغير متوقّعة في بعض الأحيان، أثارت فيها واشنطن التوتّرات مع إيران وتحدثت بحزم، لكنّها لم تستجب أبداً بقوّة لضربات الصواريخ على منشآت النفط السعودية.

21-11-2020

«قمة العشرين» في السعودية: مهرجان الخيبة

كانت الفرحة السعودية لتكتمل، لو أن نتائج الانتخابات الأميركية جاءت بخلاف المتوقَّع. لكن سوء الطالع ما فتئ يعاكس المملكة وصورة أميرها «الإصلاحي»، محمد بن سلمان، المهشّمة في الغرب، منذ قرار هذا الأخير التخلُّص من طيف جمال خاشقجي، واستهلاك مجموعة روايات، وصلت إلى حدِّ محاكمة مجهولين عن جريمة ستطارد طويلاً سمعة بلاده ومكانتها عالمياً. تنطلق قِمَّة "مجموعة العشرين" في الرياض، اليوم، وسط عواصف متزايدة ما لبثت ترخي بثقلها على دول الخليج عامةً، وعلى المملكة المعزولة بصورةٍ خاصة.