أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء أمس الثلاثاء، تعليق دخول مواطني 20 دولة إلى أراضيها، في إطار الإجراءات الاحترازية الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إن تقرر تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم ـ مؤقتا للقادمين من 20 دولة.
دولة جديدة على ما يبدو أنها ستنضم لمفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، التي رفضت الأمر مجرد الإعلان عنها من قبل الرئيس الفرنسي.
ورفضت الخارجية الإيرانية إجراء أي مفاوضات أوتغيرات جديد المشاركين في الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «أي محادثات جديدة حول الاتفاق يجب أن تشمل السعودية».
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، أفاد لوسائل إعلام إيرانية بالقول «إن الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صدق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وهو غير قابل للتفاوض كما أن الأطراف فيه واضحة وغير قابلة للتغيير».
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن، تعتقد أن إجراءات السعودية في اليمن أدت لوقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وبالتزامن مع تصريح بلينكن، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن فريق بايدن يدرس حالياً صفقات بيع الأسلحة بمليارات الدولارات، والتي عقدها مع السعودية والإمارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،وأشارت الصحيفة إلى أن شركات أسلحة أمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن تصنّع أسلحة لصالح السعودية والإمارات العربية المتحدة.
أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الجولان السوري المحتل، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال سيجري تدريبات عسكرية في الجولان.
ونشرت قناة “العربية” السعودية في تغريدة على موقع “تويتر”، أنه تم رصد صور لدبابات إسرائيلية في طريقها إلى الجولان السوري.
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤتمراً صحفياً أمس الأربعاء، موضحاً فيه أهم عناوين السياسة المستقبلية للإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن.
في البداية، علّق بلينكن على قرار بلاده بتعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بالقول إنّه من الطبيعي أن تجري أي إدارة جديدة مراجعة للاتفاقيات المبرمة مسبقاً، للتأكد من أنها تخدم المصالح الاستراتيجية.
تجددت الخلافات بين مكونات “هيئة التفاوض” المعارضة التي انبثقت عن مؤتمر “الرياض- 1” في 10 من كانون الأول 2015، وأضيف إلى مكوناتها منصتا “القاهرة” و”موسكو” بمؤتمر “الرياض- 2” في تشرين الثاني 2017.
قبل أيام من انطلاق جولة المفاوضات الخامسة للجان كتابة الدستور السوري، خفتت الأصوات المتفائلة بتحقيق اختراق حقيقي بين الحكومة والمعارضة في ظل الكثير من المتغيرات التي طرأت على الساحة.
وقال المبعوث الأممي للأزمة السورية، غير بيدرسون، إن العملية السياسية لم تسفر بعد عن تغييرات حقيقية في الحياة اليومية للسوريين، ولم تسهم في تحديد رؤية حقيقية للمستقبل.
بعد أيام من تنصيب جو بايدن رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية، كشفت #السعودية عن موقفها تجاه التطبيع مع "إسرائيل".
قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، إن الهيئة “بغالبيتها متماسكة” وأعرب عن أمله في ألا يؤثر القرار السعودي الأخير عليها.
وحول القرار السعودي بتعليق عمل موظفي هيئة التفاوض السورية في الرياض بدءا من نهاية الشهر الجاري، قال العريضي في تصريح لـ RT إنه من المعروف أن الهيئة لم تجتمع خلال عام، وكان كان لديها موظفون متعاقدون لمتابعة الاتصالات أو التقارير الإعلامية، وما فعلته السعودية هو أن “تعاقد هؤلاء أُنهي في المقر”، وأشار إلى أن الرياض “حثت الهيئة على أن تكون متجانسة”.