السعودية

قبل أيام، كشفت صحيفة «هآرتس» عن تنظيم طائرة تابعة لإحدى دول الخليج، رحلات جوية إلى إسرائيل، من دون الكشف عن هوية الطائرة، والبلد الخليجي الذي تعود إليه. أمس، كانت جرعة الكشف مباشرة وأشمل ومن دون تلميحات مبطنة: إسرائيل تتعاون أمنياً مع السعودية.

قال الرئيس بشار الأسد إنه لا يمكن القضاء على الإرهاب من الجو ولا يمكن تحقيق نتائج على الأرض إن لم تكن هناك قوات برية ملمة بتفاصيل جغرافية المناطق وتتحرك معها بنفس الوقت.. لذلك بعد أكثر من شهرين من حملات التحالف لا توجد نتائج حقيقية على الأرض بهذا الاتجاه.

أميركا أرادته اجتماعاً لإظهار هيبة و«وحدة» التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ــ «داعش». كان لها ذلك في الواجهة. وفود من 59 دولة حضرت إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل تلبية للدعوة.
لكن في الخلفية كانت تسود الخلافات نفسها، وسط أجواء أوحت باندفاعة للانتقال في الحرب إلى مرحلة جديدة، أشار إليها كثيرون، رغم اختلاف تحديدهم طبيعة محركاتها.

يرتبط اسم أفغانستان في التاريخ الحديث بـ «طالبان»، التنظيم الإرهابي الشهير، وزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ولكن ما لا نعرفه عن هذا البلد أهم بكثير مما جرى الترويج له في العقد الأخير من القرن الواحد والعشرين، أي منذ أحداث 11 أيلول 2001.

كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، النقاب عن افتتاح خط طيران مباشر بين إسرائيل وإحدى الدول العربية الخليجية، التي لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع تل أبيب.
وذكرت أن مطار اللد (بن غوريون) يشهد في الشهور الأخيرة إقلاع وهبوط طائرة مدنية مجهزة لرجال أعمال، وتحمل علما أجنبياً، في منطقة جانبية في المطار، من دون أن يعرف أحد أن الرحلات تتجه إلى دولة خليجية.

قالت مواطنة سعودية عائدة من دولة الإمارات، إن السلطات السعودية منعتها من دخول البلاد، اليوم، حيث لا تزال محتجزة على معبر حدودي منذ 24 ساعة لأنها تقود سيارتها.
وكتبت لجين الهذلول في تغريدة على حسابها في موقع "تويتر"، "أنا على الحدود منذ 24 ساعة، هم يرفضون إعادة جواز سفري أو السماح لي بالمرور".
وقالت في تغريدة ثانية "لا يحق لرجال الجمارك منعي من الدخول حتى لو أنهم يعتبرونني مخالفة، بالنسبة لهم، لأنني سعودية". وأوضحت أن رخصة القيادة التي بحوزتها تتيح لها قيادة السيارة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

«نعم، داومنا بحكم العادة على كتابة التقارير الأمنية للاستخبارات الأميركية لتقويم بعضنا بعضاً بغية الاستئثار بمنح التدريب في تركيا والسعودية وقطر والتي تعيننا مالياً وتقوي من نفوذنا وهيبتنا أمام زملائنا»، وذلك بحسب مانقل مقربون عن أحد مسلحي «جبهة ثوار سورية» التي كانت الذراع العسكرية الضاربة الأولى في ريف إدلب قبل «قصقصة» أظافرها من «جبهة النصرة»، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية.

بعد تسارع الأحداث السياسية في اليمن منذ أيلول الماضي، شهدت الأيام القليلة الماضية أحداثاً قد ترسم مستقبل البلاد، الذي لم تتضح صورة خريطته السياسية تماماً، منذ سيطرة جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) على صنعاء، وحصْدها مكاسب تلو أخرى. ففي خطوةٍ غير مسبوقة، التقت الجماعة بحزب «التجمع اليمني للإصلاح» الإسلامي، الذي أبعده حراك الحوثيين الأخير عن المشهد السياسي الفعلي في البلاد، واضعاً حدّاً لنفوذ «الإخوان» في اليمن، ومن خلفهم الداعم القطري.

أعلن عدد من عناصر «جيش الإسلام» من آل المكحل من البدو في بئر القصب، في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بيعتهم لتنظيم «الدولة الاسلامية» قبل أيام. وتأتي الخطوة على خلفية المعارك بين عناصر «جيش الإسلام» و«جبهة النصرة» للسيطرة على خطوط التهريب في منطقة الأصفر التي تسلكها قوافل السلاح والمواد التموينية من الأردن والسعودية نحو ريف دمشق، عبر البادية السورية شرقي محافظة السويداء.

كشف أمين سر اتحاد المصدرين السوري مازن حمور أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي قد وافق على السماح بدخول شاحنات النقل التجارية التي تحمل لوحات سعودية إلى سورية، وذلك بعد متابعة ودعم من اتحاد المصدرين السوري لاستصدار هذا القرار.

وأوضح حمور أن دخول تلك الشاحنات أو السيارات التجارية سيتم عبر المنفذ الحدودي مع الأردن، مؤكداً في الوقت نفسه أن ملكية هذه الشاحنات التجارية، تعود لشركات سورية تَستثمر في مجال النقل في دولة السعودية، موضحاً أن سائقي تلك الشاحنات التجارية هم سوريون أيضاً، أي إن السيارات هي الشيء الوحيد الذي يمت للسعودية بصلة.