ثقافة

04-08-2008

تاكسي لخالد خميسي-نوع مهم من التدوين

الجمل- غسان زكريا:  قبل سنوات عدة، كنتُ قد فكرتُ -في إطار محاولاتي لخلق فرصتي في الإخراج- أن أصنع فيلماً تدور كل أحداثه في التاكسي (أي سيارة الأجرة)، فالتكسي هو واحد من أهم المنافذ لقراءة المجتمع -دون شك-،
04-08-2008

الثقافة الغنائية بين القيم الموروثة والسطحية

«لهجر على تركيا وأنسى الأول والتاني»، «واعدتينا تحت التينه وما جيتينا»، «حبيتك قلبي وروحي قالولك» و «نامي عيني دي نامي دي نامي»، هذه عناوين لأشرطة غنائية باتت بحد ذاتها ثقافة تتناقلها الألسن لتشكل انعطافاً للحياة الثقافية على المستوى السوري.
04-08-2008

الرقابـة التلفزيونيـة فـي سـوريـا: «شـر البلية مـا يضحـك»

»شر البلية ما يضحك« هو حال الجدل الدائر حول الرقابة التلفزيونية في سوريا، حيث بدا كل من المتخاصمين، الرقيب والمُراقب، وقد فقد كلٌ منهما الأمل بإقناع الآخر بوجهة نظره. هكذا تحدث كل منهما من باب »اللهم أشهد أني بلغت«، وآثر بعضهم
04-08-2008

«أسمهان» في مصر: تفضيل الممثلين السوريين.. شائعة؟

ما كادت العاصفة التي أثارتها قرارات نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي تهدأ، حتى بدأت معالم »أزمة معاكسة« بالظهور في مصر. فبعد البلبلة التي أثارها قرار منع الممثلين العرب من المشاركة في أكثر من عمل فني خلال العام، الأمر

03-08-2008

غسان الرفاعي: حينما يسخر عملاقان!..

-1 ـ ليوم الأحد، في الأسبوع الأول من كل شهر آب، حضور استثنائي في ذاكرتي، لأنه يحيي في مخزوني اللاشعوري قامتين عملاقتين في الإبداع الثقافي، تركتا بصماتهما، لا في تكويني فحسب، وإنما في تكوين جيل بكامله: قامة الشاعر الكبير محمد مهدي
03-08-2008

“الخط الأحمر” دراما اجتماعية لا تنقصها الصراحة

انتهى المخرج السوري الكبير يوسف رزق من تصوير مسلسله الجديد (الخط الأحمر) وهو الجزء الثاني من مسلسل “حاجز الصمت”، للكاتب الكبير هاني السعدي. يتناول العمل وقائع من المجتمع السوري في يومياته المتسارعة، متجاوزا
02-08-2008

مقهى الروضة برلمان دمشق الثقافي

يكاد مقهى الروضة الدمشقي يكون آخر الأمكنة الشعبية في وسط المدينة، بعدما تحوّلت معظم المقاهي والحانات إلى محالّ تجارية لبيع الأحذية وأجهزة الموبايل ومطاعم الوجبات السريعة. المقهى الذي يتوسّط شارع العابد في حي الصالحية العريق، يقع قبالة مبنى
02-08-2008

الرواية مجدداً... بين قطيعة وتجاوز

ما هي أسئلة الرواية العربية اليوم؟ وما الذي طرأ على التجربة الروائية لجهة الشكل الفنّي؟ وهل هناك مقترحات سردية أسهمت في خلخلة البنى التقليدية لهذا الشكل؟ وأين تكمن خصوصية الكتابة الجديدة: هل تسعى إلى قطيعة حقاً، أم أنّها محاولة لاستكشاف نصٍّ مغاير؟