ثقافة
«إلى الجولان» رغم الاحتلال
«رمان» سعاد جروس
في هذا الكتاب تثبت سعاد جروس موهبتها الشعرية كا اثبتت قدرتها الصحفية لتتقدم الى المواقع الاولى
نزيه أبو عفش: عن همجيّة العالم وفقدان البراءة
الإعلان عن خطة النشر الخاصة باحتفالية دمشق عاصمة للثقافة
كشفت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 في بيان لها نشر اليوم الخميس عن تفاصيل خطة النشر الخاصة بالمطبوعات الصادرة عنها بهذه المناسبة.
وأوضح البيان أنه تقرر تمديد معرض مكتبة الأسد السنوي للكتاب لخمسة أيام إضافية احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، حيث تشارك الأمانة العامة للاحتفالية في المعرض بجناح خاص يتضمن خصومات كبيرة على الكتب المعروضة للبيع.
وذكر المدير العام لمكتبة الأسد علي العائدي أنه قرر تمديد معرض الكتاب من عشرة أيام إلى15 يوما بمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008.
وترافق أيام المعرض فعاليات ثقافية تتضمن محاضرات تدور محاورها حول اللغة العربية وصناعة الكتاب والعرب وتحديات القرن الحادي والعشرين إضافة إلى ثلاث ندوات هي قراءات في التراث العربي ودمشق والشعر الغنائي لنزار قباني وندوة التعريف بموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب، فضلا
عن ملتقى ثقافي يتناول موضوع الثقافة العربية بين المشرق والمغرب.
وسيكرم المعرض في دورته الحالية الراحل شاكر الفحام الذي توفي مؤخرا وكان يشغل منصب رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق.
وأصدرت الأمانة العامة للاحتفالية مجموعة السلاسل التي أعلنت عنها مع بداية العام وهي سلسلة أعلام الأدب السوري، سلسلة أنطولوجيا الشعر مائة عام من الشعر السوري، سلسلة ذاكرة المسرح السوري، سلسلة إحياء الذاكرة التشكيلية، إضافة إلى مجموعة أخرى من المؤلفات لكبار الكتاب والباحثين السوريين.
افتتاح معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب اليوم
أدونيس: «الكلامُ أو الموت»
(تحية الى مصطفى صفوان)
- 1 –
- «هذا شارعٌ شيعيٌ»، قال صاحبي، وهذا سنّي، وذلك مسيحي. ثم أردف متمتماً: «لحسن الحظ، في هذا الشارع الأخير أزقةٌ كثيرة».
- هل تقصد أن المدينة هي مجموع هذه الشوارع؟ وإذاً، أين هويتها، بوصفها مدينة؟ أم ان لها ثلاث هويات، أو أكثر؟ أم انها مجرّد مكان جغرافي؟
مهرجان الماغوط المسرحي...سؤال الجوائز وآليات التحكيم إلى الواجهة!
احتفت بلدة «سلمية» وأهلها بالدورة الثانية لمهرجان محمد الماغوط المسرحي الذي امتد من 19-7 إلى 24-7 تحت عنوان «سلمية تغني دمشق» برعاية وزارة الثقافة ومديرية المسارح ومجموعة «ماس الاقتصادية» التي أتاحت لهذا المهرجان أن ينطلق هذه السنة بقوة مكنته من القيام بشيء مما يحلم به المنظمون «تجمع سلمية الفني» الذي يديره «مولود داؤود» من استضافة خمس فرق مسرحية وإعلاميين وضيوف: «زيناتي قدسية»، «ايليا قجميني»، «نضال سيجري»، «وضاح حلوم»، «مأمون الفرخ» و«موسى أسود».
وتنفيذ فيلم سينمائي «شمس اسطورة الحب والواجب» من إخراج «محمد القصير» افتتح به المهرجان، وهي عن رسالة خارجة من قلعة «شميميس» وملكها «شمس» التي كانت قبل الميلاد بألف سنة لتصل إلى العاصمة دمشق كدعوة للاهتمام بالبنية التحتية لمدينة «سلمية». بالإضافة إلى فيلم عن المكرمين: «رفيق سبيعي»، «صباح جزائري»، «عمر حجو»، «أحمد خنسا»، «علي أمين» و«بدر الدبيات». ثم إصدار نشرة يومية عن فعاليات المهرجان، وتقديم جوائز للفائزين.
وعلى عكس أية فعالية تقام في دمشق يبدو واضحاً ذلك التوق إلى تظاهرات ثقافية من هذا النوع في المحافظات أو المدن البعيدة عنها رغم كل ضعف الإمكانات المادية الموجودة وفقر البنى التحتية التي يحتاجها المسرح مثلا، حيث لا يتسع مسرح «سلمية» الوحيد إلا لخمسمئة مشاهد. في الوقت الذي سيبدو فيه التهافت والازدحام على حضور الفعاليات الموازية وندوات النقاش التي كانت تعقد بعد العرض المسرحي طبيعية في بلدة كـ «سلمية»، بلد الفكر، لتؤكد على عدم غياب المسرح من حياة الناس والمثقفين، ويحسب لمهرجان الماغوط تكريس جائزة أفضل عرض مسرحي للجمهور، الذي كان يصوّت بانتظام من خلال استبيان يوزع بعد العرض، والذي احتج على تقييم لجنة التحكيم النهائية
وطرح سؤالنا العريض: هل يبدو منطقياً تطبيق تقاليد الأوسكار على مهرجانات مسرحنا الفقير الأهلي؟ وهل يجب أن يكون للجائزة هدف آخر موازٍ للفني؟ ليكون محور الاستفسارات عن سبب كل ذلك الاستياء وعدم الرضا الذي اعتاد أن يخرج به الجمهور إن كان في مهرجان الشام أو الشباب أيضاً في الماغوط بسبب لجنة التحكيم، التي حصرت كالعادة جوائزها في عرض واحد «المهرج» لفرقة من دمشق، ونحن نعلم جيداً واقع مسرحنا السوري، فما بالنا بمسرح الهواة؟