ثقافة

11-08-2024

ظهور الرّومَانسية كثورة على الكلاسيكية في الأدب والفن

لقد ظهرت الرومانسية كحركة ثقافية في نهاية القرن الثامن عشر . خاصةً في ألمانيا  وإنجلترا ، قبل أن تنتشر في كل أرجاء أوروبا . خلال القرن التاسع عشر . وحتى  سنة 1850 . وقد شمل هذا التيار الفكري الجديد كل ميادين الثقافة : من أدب وشعر ورسم ونحت وموسيقى ومسرح . وسياسة . كما تميّز بالرغبة في التعبير عن كل ما يختلج في النفس من أحاسيس ومشاعر ، سواء كانت في الواقع . أو في الأحلام والخيال . بما في ذلك الأساطير . وعدم التقيد بقوانين المجتمع والطبيعة . مما جعل الرومانسية تشكل ثورة  على سلطة العقل ، وما يفرضه من قواعد وقوانين على النفس . وعلى تصور التاريخ والمسرح والسلطة السياسية .

07-08-2024

فتنة الكتابة ..المسافة ما بين الموهبة والكد

يقول بيكاسو «التقنية هي ما لا يمكن تعلمه في الفن» لطالما أضاءت هذه العبارة الطريق أمام أولئك الذين ينشدون الجودة الإبداعية على غير صعيد، وليس من المستبعد أن البعض اعتبرها إشارة متعالية صادرة عن فنان يلهمه الغموض المصاحب لعملية الإبداع أكثر من إفشاء أسرار خلق اللوحة.

03-08-2024

كتاب غيروا التاريخ

د. ماهر شفيق فريد

* بعض الأدباء ينظرون إلى مهنة الكتابة نظرتهم إلى مهنة الكاهن. فالأديب كما يرونه مفسر لحقيقة عليا ينقلها لمن يحتاجون إلى نور البصيرة

28-07-2024

لماذا جُنَّ نيتشه؟

هاشم صالح:

 

10 سنوات كانت كافية لكي يزلزل تاريخ الفلسفة من أولها الى آخرها

 
أنْ تصل إلى قمة الشعر كالمتنبي وفيكتور هيغو فهذا شيء مفهوم ومقبول وإن على مضض. أنْ تصل إلى قمة الفكر كديكارت وكانط وهيغل، فهذا شيء مفهوم ومعقول، وإن على مضض أيضاً. أما أنْ تصل إلى قمة الشعر والفكر في آن معاً فهذا شيء ممنوع منعاً باتاً. هذا شيء لا يحتمل ولا يطاق. هل لهذا السبب جُنَّ نيتشه؟ من يعلم؟ أم أنه اقترب من السر الأعظم أكثر مما يجب فعميت عيناه؟

18-07-2024

لماذا نقرأ الأدب؟

ماريو فارغاس يوسا:

دائمًا ما يأتيني شخص حينما أكون في معرض كتاب أو مكتبة، ويسألني توقيعًا. إما لزوجته أو ابنته أو أمه أو غيرهم، ويتعذر بالقول بأنها ” قارئة رائعة ومحبة للأدب”. وعلى الفور أسأله: “وماذا عنك؟ ألا تحب القراءة؟”، وغالبًا ماتكون الإجابة: “بالطبع أحب القراءة، لكني شخص مشغول طوال الوقت.”.

18-07-2024

 حنا أرنت: كيف نعيش مع خوفنا من الفقدان!

*ماريا بوبوڤا:

"أحب.. لكن احذر ما تحب"، هكذا كتب الفيلسوف الروماني الأفريقي القديس أوغسطين في أواخر سنوات القرن الرابع. نحن، بمعنى عميق، ما نحبه؛ نصير ما نحبه بقدر ما يصير ما نحبه نحن. ونتصرف مدفوعين بأشواقنا الواعية واللاواعية، ويأسنا، ورغباتنا النمطية اللانهائية. وبالطبع يوجد شيء متناقض للغاية في مسألة مناشدة العقل في فكرة أننا نستطيع ممارسة الحكمة في مسألة الحب؛ فأن تحب هو أن ينسدل ثوب الجنون حتى على العقل الأكثر عنادًا وتماسكًا، خصوصًا عندما يتولى القلب زمام الأمور برعونته اللذيذة!

09-07-2024

جرير ينصف خصمه الفرزدق

بعد مسيرةٍ طويلة مليئة بالهجاء والصراع الشعري، انتهى صراع جرير والفرزدق بعدما توفي الأخير في البصرة عن عمر 80 عاماً. ولما بلغ جرير موت الفرزدق، قال: 

مات الفرزدقُ بعدما جدّعتُه – ليت الفرزدق كان عاش قليلاً 

ثم سكت طويلاً وبدأ يبكي بكاءً شديداً، فقال له قوم: "أتبكي على رجلٍ يهجوك وتهجوه منذ 40 سنة؟"، فقال الشاعر جرير: "إليكم عنّي، فواللهِ ما تبارى رجلان وتناطح كبشان، فمات أحدهما، إلا وتبعه الآخر عن قريب".

لقد كان حدس الشاعر جرير في مكانه، فقد توفي بعد عامٍ واحد فقط من موت الفرزدق، و لعلّ أجمل قصائد جرير كانت تلك التي كتبها في رثاء عدوّه اللدود الفرزدق: 

30-06-2024

أدونيس يحصد جائزة عالمية للشعر ويتسلم جائزته من الملك الإسباني

تقديراً لجهده التجديدي الذي أحدثه في الشعر العربي، حصد الشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعيد) "جائزة جوان مارغريت العالمية للشعر" في دورتها الثانية.

وقالت لجنة الجائزة، في بيان، أول من أمس الأربعاء، إن "لجنة جائزة جوان مارغريت العالمية للشعر يُسعدها أن تعلن أنّ الشاعر العربي أدونيس، أحد أبرز ممثّلي الشعر العربي، هو الفائز بالجائزة لدورتها الثانية لعام 2024".