إسرائيل عدوّ... ولكن
تجد حركة 14 آذار اللبنانيّة (والسوريّة _ إذ إن الراعي واحد للحركتين) نفسها في موقع حرج مع الجمهور العربي العريض. هي من ناحية واقعة حكماً في خندق إقليمي تديره الحكومتان السعوديّة والإسرائيليّة بالتنسيق مع الحكومة الأميركيّة، ومن ناحية أخرى هي لا تستطيع أن تجاهر بحقيقة موقعها السياسي وذلك بحكم العداء العربي (الشعبي) التاريخي للكيان الغاصب، وبحكم تراث الجرائم الصهيونية ضد لبنان وأهله.