ثقافة
أغاني الشاعرة السوريه بيليتيس 610 ـ 675 قبل الميلاد
من قصائدها التي ترجمها الشاعر السوري "أدونيس" نقتطف مقطعاً تؤرخ فيه لولادتها ولقبرها بعنوان "التاريخ الأول":
في الوطن الذي تنفجر فيه الينابيع من البحر
وتكون صفائح الصخر مجرى الأنهار
في هذا الوطن
أنا بيلتي،
رأت عيناي النور
كانت أمي فينيقية وأبي هيلينياً
لقنتني أمي أغاني (جبيل) الكئيبة، كالسحر الأول
عبدت عشتار في قبرص
«نلتقي في شهر آب».. آخر روايات ماركيز
قبل رحيله في الأسبوع الماضي، كان الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز يعيش بعيدا عن الجو الإعلامي، إذ جعله المرض الذي عانى منه لسنوات طويلة، يُقلّ من أحاديثه الصحافية وتصريحاته. صحيح أنه تنقل في بعض السفريات القليلة، لكنه حافظ على «عزلته» بعيدا عن الحياة العامة، بالرغم من كل الإغراءات التي تعرض لها، كأن يُفتتح متحف باسمه، أو أن يُطلق اسمه على مؤتمر هنا أو هناك.
«نبض» مأمون الخطيب.. الاستعارة السورية الصادمة
لم يخفِ المخرج مأمون خطيب إعجابه بمسرحية «أمهات الرجال» لـ«بيرسيفال وايلد 1887- 1953» النص الذي وضعه الكاتب الأميركي عن سيدتين إنكليزيتين لكل منهما ابن في الجبهة يشتركان في الاسم نفسه «توم شيبستو»؛ نقله المخرج إلى نسخة سورية ليصبح اسمه
«النهر» لبورزاغي: حساسية أوروبية على ضفاف أميركية
الى سنوات قليلة، كان هذا الفيلم يعتبر أشبه بأسطورة من اساطير هوليوود، ذلك ان كل نسخه كانت فقدت بعد سنوات قليلة من عرضه للمرة الاولى في العام 1928. ومن هنا ظل كل ما يُعرف عنه طوال عقود من الزمن، مجرد حكايات تتواتر، مضخّمة اياه حيناً، مقلّلة من شأنه في أحيان أخرى. وأخيراً حين عثر على نسخة (غير مكتملة) منه، تبيّن ان هذا الفيلم، كان حقاً من اهم وأقوى افلام زمنه. ثم تبين خصوصاً ان هذا الفيلم الذي حقق في آخر اعوام السينما الصامتة، يشكل صمته جزءاً اساسياً من سحره، وليس مجرد نقص تقني. الفيلم الذي نعنيه هنا هو «النهر» الذي عرف في اوروبا باسم «المرأة ذات الغراب».
رحيل ماركيز: ساحر الرواية
رحل «غابو» (اسمه المستعار الذي أطلقه عليه أصدقاؤه)، ومعه تغيب صفحة كبيرة من أدب أميركا اللاتينية. لم يكن غابرييل غارسيا ماركيز، اسما عاديا في تاريخ الأدب العالمي، بل عرف كيف يكون الأدب بأسره. عرف ابن كولومبيا، الذي أخلص للكتابة (ولا شيء سواها)، كيف يُغيّر وجه الكتابة الروائية بما سميّ «بالواقعية السحرية».
حين تكون «بي بي سي» فتاة إسرائيل المطيعة
منذ العام 2013، توثّق مدوّنة «الانتفاضة الإلكترونية»، وإلى جانبها جمعيّات داعمة للقضية الفلسطينية، كلّ ما تقدّمة «بي بي سي» من مادّة تروّج لأجندة إسرائيل السياسية.
مرغريت دوراس التي لا تنسى.. فضائح وصراعات وكتب وعشيق في الخامسة والسبعين
تحتفل فرنسا (والعالم) منذ أيام، بالذكرى المئوية الأولى لولادة الكاتبة الفرنسية مارغريت دوراس، عبر العديد من النشاطات والندوات وإعادة إصدار بعض كتبها كما بعض الكتب عنها، ناهيك عن سيناريوهات كانت كتبتها، أو الأفلام التي أخرجتها وأخرجها آخرون عن رواياتها. وإن دلت هذه الاحتفالات على شيء، فهي تدل على أمر واحد: لم ينجح الغياب المادي (الموت) في إخفاء الكاتبة في غياهب الرحيل، بل بقيت حاضرة في المشهد الثقافي، أي من الصعب جداً نسيان كلماتها وكتبها برغم هذا الغياب.
معركة كسب: ماذا تظنّ نفسها تركيا؟
تركيا التي ذبحت الشعبين الأرمني والسرياني وعلّقت المشانق للبنانيين والسوريين وفرضت حصاراً جائراً على لبنان في الحرب العالمية الأولى فمات ثلث سكانه من الجوع، وقضت على آمال الشعب الكردي في الحرية والاستقلال في القرن العشرين وغزت قبرص عام 1974، تعود اليوم من بوابة بلدة كسب الأرمنية الوديعة المسالمة في شمال سوريا إمعاناً في مزيد من القتل والتدمير والأذيّة بحق جيرانها.
حنا مينة: أكره نفسي لأنني لم أحقق الذي أريد وكان الأجدى ألا أكون
سيضرب حنا مينة كفاً بكف وبكامل انتظار الموت بوصفه رغبة أخيرة له يعلنها منذ سنوات ويؤكدها في برنامج تلفزيوني: «أنظر إلى عمري الطويل والرب الرحيم لم يتفضل بقصف عمري.. عشت طويلاً وهذا يكفي.. الآن أريد أن أموت وهذا كل شيء».