ثقافة
العرب يُحققون حلم بن غوريون
منذ إقامة الدولة العبريّة على أنقاض الشعب العربيّ الفلسطينيّ، بمساعدة ومباركة الغرب الاستعماريّ، وتواطؤ القيادة العربيّة آنذاك. لم ينفك أقطاب هذه الدولة المارقة عن التصريح جهاراً ونهاراً أنّ سوريا، هذا البلد العربيّ القوميّ، كان وما زال وسيبقى مستهدفاً للأطماع الصهيونيّة، التي تتخطّى حدود فلسطين التاريخيّة.
دولة كبرى من الدرجة الثالثة، المأساة الفرنسية
تحيّر السياسة الفرنسية، الكثيرين؛ بالفعل، لا يمكن للمرء أن يميّز بين وزير الخارجية، لوران فابيوس، والأعضاء الثانويين في ائتلاف أحمد الجربا: أسف مرير لأن أوباما لم يضرب سوريا، وتحريض رخيص مستمر لاستجرار ضربة أصبحت من الماضي من خلال نشر الافتراءات عن استخدام الجيش السوري، أسلحة كيماوية في العام الحالي، وأخيرا لا آخرا، مشروع قرار لدى مجلس الأمن لإحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
«طوق البنات» أوقع الكولونيل في هوى الشام
ليس بعيداً عن الكنيسة «المريمية»، أحد أبرز معالم الطريق المستقيم في دمشق القديمة، تنعطف يميناً أو يساراً، سواء باتجاه الباب الشرقي لدمشق، أو سوق «مدحت باشا»، فتدخل بيتاً دمشقياً جميلاً حوّلته استثمارت التاريخ المعاصرة إلى فندق، ثم أصبح من أبرز مواقع تصوير الأعمال الشامية.
«رسائل غرامشي».. نُحزٍن أمهاتنا لنحافظ على شرفنا
«أمي العزيزة لا أريد أن أكرر ما قلـته لك مراراً وتكراراً عن حالتي الصحية والمعنوية. وأريد منك، كي أكـون مطمـئناً، ألا تجـزعي ولا تقلـقي كثـيراً حـتى ولـو بـطريقة عاطـفية جداً، إنه مهما كان حـكم المحكمة فأنا معتقل سياسي وسأكون متهـماً سياسياً. ولا ينبغي أبداً أن تشعري بالخزي...».
جمعية العاديات في مصياف تستأنف أمسياتها الموسيقية
استأنفت جمعية العاديات في مصياف نشاطاتها يوم الثلاثاء الفائت بأمسية موسيقية، أحياها المغني الشاب عبد الله عطفة، ورافقته فرقة موسيقية مؤلفة من ثلاثة عازفين هم : وافي قهوجي على القانون، ومحمد شحادة على الإيقاع، ونهال قهوجي على العود.
مهرجان حلب: يوميّات الفاجعة
ليس بعيداً عن الجبهات المشتعلة، هناك استنفار من نوع آخر لم تعتده حلب منذ سنوات. قبل يومين، انطلق «مهرجان الشباب السينمائي الأول للأفلام القصيرة» الذي ينظّمه «الاتحاد الوطني لطلبة سورية» (فرع معاهد حلب) حتى 15 أيار (مايو).
دفاعاً عن «شايلوك» القصّة السورية
ما الذي بقي من نمر زكريا تامر!؟:« .. وفي اليوم العاشر، اختفى المروّض وتلاميذه والنمر والقفص، فصار النمر مواطناً والقفص مدينة» هذه النهاية ليست تهكّماً، فالتهكّم: تصنّع الجهل وإلقاء أسئلة مشككة تُوقع في التناقض وهو أحد مرحلتي المنهج السقراطي والتهكّم كبلاغة: أسلوب ولون من ألوان البديع يعبّر فيه بعبارة يقصد منها ضدّ معناها، لكنّها سخرية تهزأ من واقع الحال والمآل وفقط!
بيدوفيليا في الكنيسة فيلم يشعل فرنسا
بعدما استقبلت بلجيكا فيلم «باسم الابن» لفنسان لانو بحفاوة كبيرة العام الماضي، ها هو الشريط يثير غضباً في فرنسا مع طرحه في الصالات أول من أمس. جمعية «سيفيتاس» الكاثوليكية الأصولية خرجت عن طورها، مطالبةً بمنع العمل كلياً في فرنسا.
الركض خلف الواقع
«امرأة جميلة ربّما تكون موضوعاً فنياً للوحة قبيحة، كما أن صورة امرأة قبيحة قد تغدو موضوعاً فنياً للوحة فنية أخاذة في الجمال» بهذه البساطة يشرح الفيلسوف الفرنسي شارل لالو، أحد مؤسسي الاستتيكا الحديثة، مسألة اشتُهرت كثيراً في الأدب والفن الحديثين، وهي: «جمالية القبح» المفهوم الذي يشكّل عنصراً رئيسياً وملمحاً مميزاً في أدب زكريّا تامر، والذي تفرّد في ريادة القصّة القصيرة السورية لعقود خلت، غير أنّ