أحمد معلا: وللموتِ حولي جيئة وذهاب
منذ سنوات، يتكئ أحمد معلا (1958) على معجم الكارثة في إنشاء عالمه اللوني، مستبصراً طبقات الهلاك المقبل، كما لو أننا إزاء نبوءة إغريقية، أو على بعد خطوات من جحيم دانتي. حشود بشرية متلاطمة في قيامة موت محقّق، وسفينة على وشك الغرق. إنه يوم الحشر، كما وصفه شاعر ضرير مثل المعري الذي أهداه التشكيلي السوري المغامر، أحد معارضه التي سبقت أتون النار السورية، كما سيحضر المتنبي، في أعمالٍ أخرى.