جدل على تطورات الأحداث السورية
بعد مرور اكثر من أربعة أعوام على الأحداث السورية، لا يزال ميزان القوى متراوحاً في أرضه، كما لا تزال عمليات كر وفر تجرى بين النظام وتحالفه، وبين خصومه وتحالفهم من جهة أخرى.
بعد مرور اكثر من أربعة أعوام على الأحداث السورية، لا يزال ميزان القوى متراوحاً في أرضه، كما لا تزال عمليات كر وفر تجرى بين النظام وتحالفه، وبين خصومه وتحالفهم من جهة أخرى.
ثمة وقائع ثابتة لا يمكن إنكارها في موضوع دروز سوريا وانتشارهم والمأساة التي أصابتهم أخيراً.
ثابتة أولى، أن دروز جبل السمّاق في إدلب لا تأثير عسكرياً لهم ولا أهمية جيواستراتيجية لمناطق انتشارهم، بدليل أن قراهم سقطت في أيدي إرهابيي «القاعدة» منذ مدة، من دون ضجة تذكر.
ثابتة ثانية، وعلى عكس الأولى، أنه من المتعارف عليه أن دروز السويداء يتمتعون بالخاصتين السابقتين معاً.
الجمهور الشاب الذي زحف إلى صالة «الكندي للسينما» لحضور فعاليات «تظاهرة الفيلم العربي» (9 و10 حزيران/ يونيو)، أعاد الروح ــ موقتاً ــ إلى هذه القاعة شبه المهجورة. كنّا نعبر «شارع المتنبي»، من دون أن نتوقّف أمام إعلان «العرض القادم»، ذلك أن هذه الصالة ودّعت زمنها الذهبي باكراً، وفقدت روادها تدريجاً، لغياب المبادرات السينمائية الخلّاقة، باستثناء مناسبات متباعدة.
يبدو أنّ منابر «العربية» لا تفوّت فرصةً للاصطياد في المستنقع السوري وفق هواها، حتى لو كان الأمر متعلقاً بالسينما. أحدث صرعات موقع «العربية نت» في هذا الخصوص، ما فعله مراسلها من «مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي» (3 ــ 12 حزيران (يونيو) 2015) عبد الجبار بن يحيى.
مرات عديدة فقد بعض الحاضرين أعصابهم وهم يتابعون مسرحية «الملك لير ـ مسرح الحمراء ـ 13 ـ 17 حزيران»؛ إذ انبرى مخرج معروف إلى الصراخ على الجمهورـ أغلبيته من زملاء وأهالي الممثلين والطلاب: «يك في.. اصمتوا.. اصمتوا.. لماذا تصفقّون، للملل؟».
تستعد القوى الحاكمة في كردستان العراق، لـ «الإستقلال» عن الدولة الوطنية العراقية، وليس عن الأميركيين والإسرائيليين... أو حتى عن الأتراك! بل إن الحماية الأميركية والتغلغل الإسرائيلي والتواطؤ مع تركيا الأطلسية على حساب أكرادها، هي القواعد المتينة لبحث استقلال الإقليم الذي ليس هنالك أي حدود مرسومة، واقعياً، لانفصاله.
عرض الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو فكرة جديدة وغريبة من نوعها، بتقديم اثنين من أعماله الأدبية مجانا للقراء، على أن يدفعوا ثمنهما، فقط إذا ما تمتعوا بقراءتهما.
ويريد كويلو بذلك أن يثبت لدور النشر إن الفكرة لن تضر بالأرباح، بل على العكس من الممكن أن تؤدي لزيادة المبيعات.
قصيدة الشاعر اللبناني أنسي الحاج «الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع» التي صدرت عام 1975 مفتتحة في مساره مرحلة من الغنائية العالية ذات البعد النشيدي صدرت حديثاً في ترجمة فرنـــسية أنــجزها الشاعر العراقي عبدالقادر الجنابي والمترجمة ماري تريز هورتا عن دار أكت سود - سندياد (باريس) وشرق الكتب (لوريان دي ليفر) وأرفقت القصيدة الطويلة بقصائد أخرى مختارة من دواوين الشاعر.
من أين يبدأ الكلام عن البريطانيّ كريستوفر لي؟ التمثيل، أو الإنتاج، أو الغناء، أو الموسيقى، أو التصوير الفوتوغرافي، أو الخطابة؟ من أين يدخل المرء في الحياة المديدة لفنان تنتهي حياته بعد 16 يوماً فقط على بلوغه الـ 93 عاماً؟
تماثل الانزياحات الكبرى التي يمر بها العالم العربي على مدار أربع سنوات، التحولات التي شهدها إبان تفكك الدولة العثمانية والمتغيرات الإقليمية المترتبة على الحرب العالمية الأولى. غير أن مستوى الانهيار والتضعضع الراهن وما رافقه من تبدلات في الخريطة الجغرافية، يتجاوز النظام الإقليمي القديم.