مجد فضة: «النافذة» السورية بلا شحنة تعبوية
في العتمة نحتاج جميعاً إلى وميض عود ثقاب يضيء ما هو مطفأ في دواخلنا بحكم الملل والتكرار والفوضى. ليست هذه العبارة حكمة صينية قديمة، كما يتهيأ لنا للوهلة الأولى.
في العتمة نحتاج جميعاً إلى وميض عود ثقاب يضيء ما هو مطفأ في دواخلنا بحكم الملل والتكرار والفوضى. ليست هذه العبارة حكمة صينية قديمة، كما يتهيأ لنا للوهلة الأولى.
اكتشف عالمان هولنديان نسخة قديمة جدا لقصة آدم وحواء، قالا إنها تعود إلى 800 عام قبل سفر التكوين في التوراة، وتختلف عنها في الإنجيل والقرآن.
ما الذي يعنيه هذا الأمر بالنسبة للمؤمنين من الأديان الثلاثة؟
يرصد الكاتب نبيل صالح العديد من الحركات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي مرت بها سورية منذ وجودها كحضارة في قلب الشرق القديم مستعرضاً بلغة وثائقية جدلية في كتابه “يوميات الحرب على سورية” وقائع وأحداث مهمة للعدوان الذي تعرضت له البلاد.
وقّع الإعلامي نبيل صالح والباحث بسام حكيم كتابهما المشترك «يوميات الحرب على سورية 2011-2016» مساء أمس السبت 28 ايار، في قاعة الأمويين بفندق الشام، والذي يعود ريعه لصالح جمعية «راية الشهيد»، بحضور لافت من الشخصيات الثقافية والاجتماعية في سورية.
لن يصل السوريون إلى شاطئ السلام إذا لم يركبوا سفينة المعرفة، فالمعرفة قوة وهي نصف الطريق نحو النصر. وقد بدأ ربنا رسالته لنا بدعوتنا إلى القراءة، غير أن رسولنا الأمي لم يتمكن من إقناعنا بأنها الطريق إلى جنتنا، فأخّر أجدادنا سورة إقرأ إلى آخر الكتاب الكريم الذي بدأوه بسورة البقرة الصفراء التي تسر الناظرين، فبقينا أمة بصر لا بصيرة.
عن طريق التجارة والتجار، ومع رحلات الاستكشاف، وبالفتوح والقوة وصل الإسلام إلى أرخبيل الملايو كما تقول بعض دراسات المستشرقين من غير المسلمين، ولم تناقش مثل هذه الآراء لانعدام وجود دراسات جادة ومنهجية، ولانعدام وجود معلومات لدى القارئ قادرة على مناقشة الآراء التي تحملها الدراسات التي وصلتنا، هذا ما يذهب إليه د.بشار الجعفري في تقديمه للبحث الشائق (أولياء الشرق البعيد- أساطير مجهولة في أقاصي ا
كما لو أن اللوحة تكمل مناظرةً خيالية مع المنحوتة؛ أو كأن الزيت والضوء الساطع في وجوه وأجساد نساء إسماعيل نصرة (مواليد سلمية 1964) خرجا للتوّ عن الإطار المنجز لهما كحضور مادي تجمّدا بين كوادره، ليُتمّا تعبيريتهما التشكيلية الجديدة مع أبعاد المثيولوجيا الطينية التي أنجزتها أصابع النحات وائل الدهان (مواليد دمشق 1969) مازجةً صلصالها بدموية المشهد الراهن.
كثيراً ما لفتَ انتباهي مدى التشابه بين لهجة أهل سورية، وسكان «رؤوس الجبال» في رأس الخيمة ومسندم، الواقعة الآن بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، هذه الجبال الرمادية العالية، القابعة في أقصى شمال شرق الخليج والوطن العربي. كان مُلفتاً أن لهجة القرى الجبلية التي كنتُ أتحدثُ بها في طفولتي لم تكن تشبه لهجات دول الخليج العربي إجمالاً، فحتى موسيقى التعبير والصياغة مختلفة عنها في دول الجوار، وكذلك الحديث في لحنه ومدّه، ابتداءً بالمفردات والجُمل وختاماً بالأرقام والحساب.. فهي تُماثل في معظمها لَكْنَة بلاد الشام وسورية.
حسن سامي يوسف السيناريست الفلسطيني السوري، اضطر إلى أن ينزح مرتين هذه المرة في سوريا نفسها. يرى ان المستقبل يحمل اسرائيلات جديدة. يقول عن الحرب السورية: أين كانت هذه القمامة؟ يتعب من قراءة الرواية الجديدة من كلامها الكثير، يعيش اليوم في فندق «سائح في بلده».
في العام 1899، حين شرع هنريك إبسن في كتابة مسرحيته «عندما ننهض من موتنا»، كان قد أنجز على طول مساره المتألق ككاتب، 25 مسرحية نال معظمها شهرة وشعبية كبيرتين وجعله يعتبر واحداً من أكبر كتاب المسرح في تاريخ هذا الفن، والوريث الشرعي لكل ما كان المسرح الاجتماعي قد أنجزه، وكذلك المؤسس الشرعي للصورة التي بات عليها مسرح المجتمع في القرن العشرين.