زبيدة ثروت وأحمد راتب: القاهرة تنام على رحيل وتصحو على آخر
كُتب على الوسط الفني في القاهرة أن يشهد في الشهر الأخير من كل عام، رحيل عدد من الفنانين دفعة واحدة ليكتمل انفراط العقد.
كُتب على الوسط الفني في القاهرة أن يشهد في الشهر الأخير من كل عام، رحيل عدد من الفنانين دفعة واحدة ليكتمل انفراط العقد.
حسب الميثولوجيا الرومانية، «كيوبيد» هو ابن فينوس، إلهة الحب والجمال لدى الرومان، أو أفروديت كما سمّاها اليونانيّون. تقول الأسطورة إنّ «كيوبيد» كان طفلاً قليل الحظّ، جرى تصويره في الرسوم على هيئة ملاكٍ بجناحين، يحمل في يده قوساً وسهماً، وكلّما أصابَ إنساناً جعله يقع في الحبّ الذي لا ردّة عنه.
أخيراً جاء معرض نزار صابور «ستّ سنوات» (خان أسعد باشا ـ7ـ 20 كانون الأول) عنواناً يتلو فيه الفنان منمنماته اللونية العميقة عن الحرب السورية، نحو ما يشبه مدوّنة تشكيلية لبلاد غابت عن وعيها طيلة الأعوام الفائتة من زمن الكارثة، فعبر (120 لوحة - أحجام مختلفة) يلتفتُ صابور إلى مفردة الموت العبثي محاولاً عبر مجموعاته الست التي اشتغل عليها منذ عام 2011 أن يجد قواسم مشتركة بين أبناء البلد الواحد، سواء
صدر أخيراً العدد الثاني من مجلّة «نقّاد... دراما» الإلكترونية، بعد أقل من شهر على صدور أوّل أعدادها منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
يبدو مسار صادق جلال العظم الفكري، الذي غيبه الموت، أول من أمس في ألمانيا بسبب المرض، متناسقا عند بعض قرائه، ويمتلك خطا بيانيا متماسكا، حاول العمل عليه طيلة حياته، إلا أنه في العمق، يبدو كخط عرف الكثير من التعرجات والانزياحات الداخلية التي تفاجئ حقا. فمن كَتب «نقد الفكر الديني» في ستينيات القرن الماضي، يختلف، في العمق، عن الذي كتب عن «العلوية السياسية»، ونظّر لها، في هذه الألفية الجديدة.
الطرافة في تسمية الأماكن الدمشقية نابعة من قصص وحكايا وأساطير تجنح إلى الخيال حيناً وإلى الواقع حيناً آخر.
بعد عروضه «الكأس الأخيرة لسقراط» و «غوايات البهاء» (عن نصوص لموفق مسعود) و «أبو شنّار» (من تأليفه)، يكمل زيناتي قدسية ما كان بدأه منذ عام 1985 مع رفيق دربه الكاتب الراحل ممدوح عدوان في عدة عروض انتمت إلى مسرح المونودراما، كان أبرزها «حال الدنيا» و «الزبال» و «أكلة لحوم البشر» ليعود اليوم إلى مسرحية الممثل
- 1 -
«الجمهور» يحلّ محلّ «النّخبة» في الغرب الأميركيّ - الأوروبّي. هذه ظاهرةٌ «انقلابيّة» في تاريخه الحديث. مع ذلك، يبسِّطها كثيراً أولئك الذين يتمّ هذا الانقلاب ضدّ سلطاتهم وهيمنتهم السياسيّة - الاقتصاديّة، والذين يسمّون أنفسَهم «يساراً». يُبسّطونها إلى درجة أنّهم يطمسونها بالقول أنّها «صعود» اليمين، بتنويعاته جميعاً. وهي، في الواقع، أبعد من ذلك وأكثر تعقيداً.
تبدلت طبيعة «معرض الخريف» السوري، هذا التقليد الرسمي السنوي الذي يعود إلى سنة 1950 مرات عدة ليصبح ابتداءً من سنة 2007 في نسختين منفصلتين: معرض الربيع، وهو مخصص لأعمال الشباب ممن هم دون الأربعين، ومعرض الخريف لمن تجاوز هذه السن، وتشرف عليه مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا.
«أُبصر عاصفةً رهيبةً تتقدم. والناس طفل وحيد في العراء، ليس هناك من يحميه وليس هناك ملاذ يلجأ إليه، والعاصفة الرهيبة تزمجر وتتقدم. أبصرهم يتذابحون، كلهم يتلاومون ويتذابحون، لا يميزون قرابةً أو جيرة، ولا يعرفون كيف يحددون المخطئ من المصيب. قُتِل من قُتِل وهاجر من هاجر .إني أُبصر وليت النور ينطفئ في عينيّ و لا أبصر ما أبصر. أبصرت ابني يقتل ابني. وأنا مشلولة لا أستطيع أن أتدخل أو أتحرك».