ثقافة

تزخر الدراما السورية في الموسم الرمضاني لهذا العام بعشرات الأعمال، التي توزعت ما بين التاريخي والاجتماعي والكوميدي الناقد، وأصبحت مرآة للمجتمع تعكس معاناته وتساؤلاته المصيرية.

وبداية مع مسلسل "مسافة أمان" للكاتبة إيمان السعيد ومن إخراج الليث حجو وهو من بطولة كاريس بشار وسلافة معمار وعبد المنعم عمايري وقيس الشيخ نجيب ونادين تحسين بك وجرجس جبارة وهيا مرعشلي.

يتحدث العمل عن شبكة من العلاقات الاجتماعية المشوهة بسبب الأزمة التي عصف بالمنطقة وأوصلت المجتمع إلى خط آخر من المواجهة أعمق وأبشع من الحرب المباشرة.

تتواصل في العاصمة الإيرانية طهران فعاليات المعرض الدولي للكتاب بدورته الثانية والثلاثين تحت شعار “القراءة قدرة” بمشاركة ناشرين من عدة دول بينها سورية.

وأوضح ماهر عبد الحليم مندوب اتحاد الناشرين السوريين إلى المعرض أن دور النشر السورية تشارك من خلال 12 جناحاً إضافة إلى جناح الاتحاد وتضم أهم وأحدث إصداراتها في مختلف المجالات الفلسفية والعلمية والأدبية والدينية والاجتماعية.

برحيل الشاعر ممدوح السكاف (1938-2019) في عمّان بعيداً عن مدينته حمص التي أحب والتي لم يكن يغادرها إلاّ نادراً، أمست حمص أكثر وحشة وهي تفقد مبدعينها على التوالي خارج سورية.

مهرجان «أرسم حلمي التشكيلي الخامس» لم يكن تكراراً فقط لما انتهجه القائمون على هذا المهرجان في إرساء قيم الفن الجميل، من خلال المعرض التشكيلي والتصوير الزيتي والأعمال اليدوية، والمحاضرات الثقافية والفنية، والورشات التي أقيمت مجاناً للأطفال ضمن أيام المهرجان الخمسة مؤخراً في دار الأسد للثقافة والفنون في اللاذقية، ما أضفى على هذا المهرجان جمالية اشتغال القائمين عليه هذا العام بطريقة تجددية وتشاركية بإدخالهم على فعالياته الأساسية عرض اسكتشات مسرحية لأطفال جمعية (أرسم حلمي)، بإشراف الفنانة المسرحية ريم نبيعة، وعروضاً راقصة لأطفال مدرسة الرقص الأولى في اللاذقية (نرقص لنحيا) بإشراف الفنان سامي نصي

مع أنسام الربيع وعيد الشهداء الذين سطروا بدمائهم انتصارات سورية وعيد العمال الذين يبنون ما هدمه الإرهاب انطلقت يوم أمس الخميس 2/5/2019فعاليات مهرجان يبرود الثقافي الثاني والذي يضم فقرات تراث وفلكلور وأدب شعبي وفنون حركية تعبيرية وبصرية.


افتتح المهرجان بكلمة لوزارة الثقافة ألقاها غالب الزعبي مدير الثقافة بريف دمشق أكد فيها دور الوزارة ومؤسساتها في بناء الإنسان فكريا وثقافيا والاهتمام بكل جوانب الفن والأدب والموسيقا ودعم الفعاليات التي تسمو بالروح والإنسان.

احتفى المتحف الوطني في دمشق باستعادة قطعتين أثريتين سوريتين، كان قد جرى تهريبهما إلى إيطاليا في ستينيات القرن الماضي. القطعتان اللتان تمثلان مصراعي باب من الحجر البازلتي تعودان إلى العصر البيزنطي، وتحملان زخارف نباتية وهندسية عبر تقنية النحت البارز، أهداهما مغترب سوري في إيطاليا إلى الدولة السورية، خلال احتفالية رعتها وزارة الثقافة، أمس.

أسدل مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة السادس الستار على فعالياته مع إعلان أسماء الفائزين بمسابقتي (الأفلام الاحترافية القصيرة) و(دعم سينما الشباب) على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.

هدية من نوع خاص ممزوجة بعبق الوفاء والمحبة للوطن اللذين زادا مع سنوات الغربة الطويلة قدمها المغترب السوري الدكتور رضوان خواتمي للمتحف الوطني بدمشق اليوم تضمنت مصراعي باب من الحجر البازلتي يعودان إلى العصر البيزنطي.

إصدارات وعناوين متنوعة في الفكر والأدب والتاريخ والتربية تضمنها معرض الكتاب العربي الذي تستضيفه حاليا كلية التربية في جامعة دمشق.

وجاء المعرض الذي تقيمه مؤسسة سين للثقافة والنشر والإعلام بالتعاون مع فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية وكلية التربية ضمن الاحتفالات بأعياد نيسان بهدف تعزيز وجود الكتاب الورقي في حياة الطلاب وتوفيره لهم بأسعار مناسبة.

نظمت وحدة الشهيد الخليل إبراهيم للأنشطة التطبيقية بحي الأرمن في حمص اليوم مهرجان الطفولة الفرعي بعنوان (أصبح الجرح وساماً لكي يحيا الوطن).

ويتضمن المهرجان الذي يستمر لمدة يومين فقرات فنية للأطفال وعروضاً راقصة وأغاني وطنية ومعرض رسم.

و أشارت مديرة المدرسة سميرة اليوسف إلى أن المهرجان هو نتاج عمل مدرسة ضمن المنطقة الطليعية الأولى خلال العام الدراسي بعد أن تحولت المدرسة إلى خلية عمل حرص فيها الأساتذة والطلاب على تقديم الأفضل وإظهار مواهب الأطفال في مجالات متعددة وتشجيع المبدعين منهم.