الحارات الشامية ولهجتها وطباع أهلها
د.جوزيف زيتون:
لكل حارة دمشقية قديمة، قصة ورواية عكسها اسم الحارة، فالعديد من الحارات هذه لها مواقف بطولية شامخة في وجه الغزاة والمعتدين، وتاريخها حافل بالنضال، وسطرت صفحات ناصعة في سجل التاريخ لمقاومتها هؤلاء الغزاة، وسميت العديد من الحارات والأزقة الدمشقية على مر العصور بأسماء مختلفة، كمحلة “الخراب” بجانب بطريركية الروم الأرثوذكس والكاتدرائية المريمية، وهذه كانت فيها مجموعة من بيوت المسيحيين الدمشقيين، فضربها والي دمشق اسعد باشا العظم منتصف القرن 18 بعدما هرب اليها المسلمون الدمشقيون،
محلة الخراب