لماذا نرضى بوظيفة القطاع العام؟
زياد غصن:
ما الذي يدفع شخصاً إلى التمسك بعمل لا يحقق له دخلاً شهرياً سوى 10% فقط مما يحتاجه للإنفاق على أسرته؟
لا بل.. ما الذي كان يدفع شخصاً لسنوات إلى المخاطرة بحياته تحت وابل من الرصاص والقذائف من أجل وظيفة لا تؤمن له سوى النذر القليل من الدخل؟
وما الذي يجعل الحكومة حالياً مطمئنة إلى أن وظائفها، بالمستوى الحالي من الأجور المتدنية وغير الكافية، لا تزال لها الأولوية في حسابات طالبي العمل؟
الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها الكثير يجب أن تستند على العقل والمنطق، وليس على الشعارات وتجيش العواطف.