مجتمع

يتكئ “أبو حسن”، رجلٌ سبعيني على الجدة “أم حسن”، زوجته منذ ٤٥ عاماً، يسيران بمحاذاة سكة قطار دمشق في طريق الربوة الدمشقية، يقول الرجل لزوجته: “ابقي بجانبي لا تقربي السكة”، علماً أن السكة غادرها قطارها منذ سنوات دون أي عبور.

وما إن يصادف الزوجان بستاناً مخضرّاً ملأت أرضه عشبة “الخبيزة” يسارع الرجل السبعيني لالتقاط أوراقها التي تحب زوجته طهيها، لتقف الأخيرة حاملة كيساً لجمع أوراق عشبة حبهما، يستوقف تلفزيون الخبر الزوجين متسائلاً “ماذا تحضّران لعيد الحب؟”.

أشار عدد من المواطنين  إلى أن الهموم المعيشية التي تشغلهم لم تبق مكاناً لمناسبات كعيد الحب في قلوبهم على، لافتين إلى عدم مقدرتهم المادية على شراء هدايا الحب أمام شغلهم الشاغل بتأمين قوتهم اليومي، وأنه لم يبق من هذا العيد سوى اسمه في نفوس الجميع ولم يبقى من احمراره سوى هداياه التي تتصدر بعض واجهات المحال التجارية.

تحتفظ محافظة حمص في ذاكرتها بحكايا من هنا وهناك لأحبة نقشوا في قلوبهم قصصاً تحكى العشق وتختزنه كربيعٍ بين الفصول، المدينة التي تسمّي أحد أبرز شوارعها ب “شارع العشاق” تحمل في تاريخها للحب مكانة فريدة.

وعن قصص بعض الهائمين على أفئدتهم يذكر الأكاديمي جمال ابراهيم  لمحات من العشق الحمصي، لعشاق أثروا الحكايات بما يبلغ النفس من عشق وهيام على مدار التاريخ منذ كان اسم حمص “إميسا”.

ديك الجن الحمصي

وضعت مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة حمص محطة معالجة كفرعايا جنوباً بالخدمة وذلك بعد انتهاء استكمال جميع التجهيزات الفنية لتخدم نحو 840 مشتركاً بالشبكة.

وأوضح رئيس وحدة المركز الأولى لمياه الشرب المهندس قيصر الخضر لمراسلة سانا أن المحطة تعمل على تنقية النترات الموجودة في المياه المغذية للقرية الآتية من البئر بغزارة 50 متراً مكعباً في الساعة خاصة في ظل ارتفاع كمية منسوب النترات فيه خلال العام الماضي جراء الأسمدة الزراعية للأراضي.

قرارٌ ليس بجديد يعود تطبيقه إلى الواجهة ويثير الجدل بين السوريين، «أسماءٌ عربية بحتّة»، للمنشآت التجارية والسياحية، هذا القرار الذي صدر عام 2008 كانت إحدى شروطه من أجل ترخيص أي مشروع في البلاد هو تسميته باسم عربي.

في الفترة الأخيرة، أُعيد تفعيل هذا القرار من قبل محافظة دمشق لتمكين اللغة العربية، وباتت تلاحق المخالفين وتنذرهم بالعدول عن الأسماء الأجنبية قبل سحب التراخيص منهم.

تحدث مدير مشفى المواساة عصام الأمين لجريدتنا، عن بدء تزايد الإصابات بـ”الوباء” منذ حوالي أسبوعين تقريباً.

وأشار الأمين إلى وجود 35 حالة مقبولة في مشفى المواساة بين غرف العزل والعناية، مبيناً أن نسبة الأشغال في غرف العناية المركزة بحدود 80-85%.

كما توقع أن تقود زيادة الإصابات بكورونا، إلى الذروة الخامسة، لافتاً إلى أن «معظم الإصابات هي بالمتحور الجديد أوميكرون».

واعتقد المدير أن «أوميكرون هو المتحور الأكثر إحداثاً للإصابات في سوريا، رغم عدم وجود دليل قاطع على الإصابة به من فحص مخبري في البلاد».

اوضح مدير الصيانة في محافظة دمشق غسان الخطيب بالقول : تحولت دراسة نهر بردى وإحيائه من جامعة دمشق بناءً على دراسة من المركز الإقليمي ضمن الجامعة وكان عبارة عن فكرة وتحولت إلى مشروع.

- الدراسة أصبحت معدّة للتنفيذ وفق شروط ومواصفات إعلان البدء بالمشروع وبمعرفة محافظ دمشق وتوجيهاته والدراسة عبارة عن رصد نهر بردى من المنبع حتى دخوله بحيرة العسيلة وبتفرعاته كاملةً ودراسة للمحطات التابعة له.

- التعديات الحاصلة على واقع نهر بردى هو بسبب تراكم السنوات ونحاول تخفيفه وتعزيله، وندعو الأهالي إلى التعاون وعدم رمي القمامة في النهر.

خصصت مديرية صحة دمشق 3 فرق جوالة لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا في الحدائق العامة يوم السبت القادم.

وبين مدير الصحة الدكتور محمد سامر شحرور “أنه تم التنسيق مع محافظة دمشق لتواجد الفرق في الحدائق”.

وأكد “شحرور”، أن الفرق مزودة بحافظات حرارة، إضافة لوجود مشعر حراري بكل حافظة لضمان حفظ اللقاحات بشكل آمن، مشيراً إلى تواجد 3 سيارات إسعاف بالقرب من الحدائق في حال حدوث أي تأثير جانبي لمتلقي اللقاح.

تركزت مطالب العمال في مؤتمر نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم العالي على تثبيت العقود ومنح الوجبة الغذائية بشكل عيني ورفع قيمة اللباس العمالي نظراً لارتفاع الأسعار الكبير جداً خلال السنة الأخيرة.