مع اقتراب موعد حلول عيد الفطر السعيد وفي ظل الارتفاع الكبير بأسعار الألبسة الجديدة بات سوق البالة وسط مدينة الحسكة وجهة الكثير من الأهالي لشراء حاجتهم من مختلف الألبسة التي تلائم أفراد الأسرة وبأسعار مقبولة نسبياً، بعد أن كوت نيران أسعار المواد الغذائية جيوبهم طيلة فترة شهر رمضان الكريم.
ذكر المهندس “حيدر شاهين” رئيس دائرة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية في زراعة طرطوس أن «عدد البيوت الزراعية المحمية المتضررة خلال هذا الشتاء والقابلة للتعويض هي بحدود 711 بيتاً زراعياً بلغت قيمة الأضرار فيها بحدود 3 مليارات ليرة وبلغت قيمة التعويضات عن الأضرار التي لحقت بهذه البيوت بحدود 235 مليون ليرة».
اعتبر نقيب المحامين الفراس فارس أن ما ورد من بعض المشاهد التي تمس عمل المحامين في المسلسل السوري «كسر عضم» تشكل إساءة واضحة لمهنة المحاماة، مضيفاً: نحن كنقابة نتابع الموضوع ويتم توثيق المقاطع من بعض الزملاء المحامين التي تضمنت الإساءة لاتخاذ إجراء معين سواء بمخاطبة نقابة الفنانين أم وزارة الإعلام، من دون أن يستبعد إمكانية رفع دعوى قضائية وهذا يعود في النهاية لقرار مجلس النقابة.
أكد مدير الانارة بمحافظة دمشق زياد سعدا أن الخطة هذا العام تركيب 1000 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوراع العاصمة، حيث تم في المرحلة الأولى تركيب ٢٦٠ جهازاً، وهذا الشهر تم تركيب ٦٠ جهازاً وذلك في المناطق التي تشهد ازدحاماً سكانياً مثل (دوار مزة جبل و ٨٦ جسر الرئيس القدم التضامن دوار المخيم)، وسيتم تركيب 250 جهاز في المرحلة الثانية.
وبين سعدا أن هذه الأجهزة بمواصفات عالية حيث يصل سعر الجهاز مع العامود الذي يحمله إلى 7 ملايين ونصف وتختلف التكلفة بحسب المواصفات الفنية، مشيراً إلى أن الاستطاعة المركبة تتناسب مع مساحة الشارع ووسعه، ويتم التركيز على الأحياء الأكثر كثافةً.
تحدث مدير الشركة السورية للسياحة والنقل فايز منصور عن توجه الشركة للاعتماد على الشمس وتركيب ألواح الطاقة على شاليهاتها الشعبية باللاذقية وطرطوس، من أجل توفير الكهرباء.
وأشار منصور إلى أنه سيتم تركيب الألواح الخاصة بإنارة الشاليهات في “لابلاج” باللاذقية (وادي قنديل) خلال هذا الشهر، واعتماد الألواح الشمسية في مشروع شاطئ “الكرنك” بطرطوس، مؤكداً التركيز على الإنارة الخارجية، إضافة إلى الداخلية بإنارة بعض الأجهزة.
أكد وزير الكهرباء غسان الزامل أنه تم البدء في تغذية ريف الرقة الغربي بالتيار الكهربائي منذ بداية الشهر الحالي، وذلك عقب تأمين ما يحتاجه الريف من خلال محطة سد الفرات.
وذكر الزامل أن الوزارة تعمل على توفير ما تحتاجه تلك المنطقة من المحولات لجميع مراكز التحويل في الريف، مبيّناً أنهم يعطون الأولوية في توفير الكهرباء للمواطنين.
وأشار إلى أن العقبة الأساسية في طريق توفير الكهرباء لأبناء ريف الرقة الغربي المحرر كانت مصدر التغذية والآن تم حله، وبدأت بشكل فعلي عمليات التغذية لمحطة المياه الرئيسية وعدد من المناطق.
أدى انقطاع مخصصات المازوت عن آليات النظافة في “جديدة عرطوز” بريف دمشق إلى تراكم القمامة في شوارعها منذ عدة أيام.
وقالت إحدى الصحف المحلية إن «تجمع جديدة عرطوز الفضل التابع لمحافظة القنيطرة يعاني من أكوام القمامة المتراكمة منذ أيام، وازدادت الشكاوى حول انتشار أكوام القمامة بشكل لافت في الساحات والشوارع الرئيسة والفرعية وامتلاء الحاويات»، لافتة إلى أن «ارتفاع درجات الحرارة يؤدي ذلك إلى انتشار الروائح الكريهة من الأكوام، وانتشار الكلاب الشاردة حولها، عدا عن “النبيشة” الذين يقومون بنبش القمامة وبأعداد كبيرة وبالتالي انتشار الأوبئة والأمراض».
أصدر السيد الرئيس بشار الأسد القانون رقم 20 للعام 2022، القاضي بإعادة تنظيم القواعد القانونية الجزائية للجريمة المعلوماتية التي تضمنها المرسوم التشريعي رقم 17 للعام 2012.
ويهدف القانون إلى مكافحة الجريمة المعلوماتية بما يتوافق مع التطور التقني الحاصل وارتفاع نسبة انتشارها في المجتمع، وحماية للمصالح القانونية وتنظيم الحريات في العالم الافتراضي والحد من إساءة استعمال الوسائل التقنية.
أفاد المتنبئ الجوي حسان جردي بأن سوريا تتأثر بمرتفع جوي، يترافق مع تيارات شمالية غربية في طبقات الجو العليا.
وأوضح أن درجات الحرارة ستواصل ارتفاعها الملموس، وذروة الارتفاع تكون اليوم الاثنين، حيث تصبح الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 8 إلى 11 درجة، لتسجل في دمشق 34 درجة، وفي المنطقة الوسطى تلامس 32 درجة، وبالمناطق الشرقية والبادية تسجل أيضاً 32 درجة.
وأضاف أيضاً أن ذروة الأجواء السديمية تكون اليوم، وبذلك كثافة الغبار تكون أكبر في المنطقة الشرقية والبادية، والمنطقة الجنوبية الشرقية، أما في دمشق كثافة الغبار تكون بشكل أخف.
شهدت محافظة درعا يوم أمس سلسلة من الحوادث التي وصفها ناشطون بـ "الدموية"، شملت حادثة اغتيال، إلى جانب حادث آخر، راح ضحيته عدد من الأطفال.
الحدث الأبرز في المحافظة، كان باغتيال رئيس محكمتَي استئناف الجنح والمدني في محكمة الصنمين، القاضي "محمد أمين أشريفة"، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، قرب منزله ببلدة قيطة بريف درعا الشمالي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العملية أسفرت عن استشهاد القاضي على الفور أثناء إسعافه إلى مشفى الصنمين، إضافة لإصابة شقيقه بجروح بالغة.