في جديدة عرطوز تراكم القمامة والسبب المازوت

أدى انقطاع مخصصات المازوت عن آليات النظافة في “جديدة عرطوز” بريف دمشق إلى تراكم القمامة في شوارعها منذ عدة أيام.

وقالت إحدى الصحف المحلية إن «تجمع جديدة عرطوز الفضل التابع لمحافظة القنيطرة يعاني من أكوام القمامة المتراكمة منذ أيام، وازدادت الشكاوى حول انتشار أكوام القمامة بشكل لافت في الساحات والشوارع الرئيسة والفرعية وامتلاء الحاويات»، لافتة إلى أن «ارتفاع درجات الحرارة يؤدي ذلك إلى انتشار الروائح الكريهة من الأكوام، وانتشار الكلاب الشاردة حولها، عدا عن “النبيشة” الذين يقومون بنبش القمامة وبأعداد كبيرة وبالتالي انتشار الأوبئة والأمراض».

رئيس مجلس بلدة تجمع “جديدة عرطوز الفضل” محمد العلان، أكد «وجود تراكم كبير بالقمامة وامتلاء الحاويات»، مضيفاً إن «عمليات الترحيل متوقفة منذ أيام بسبب نفاد مخصصات المازوت التي تزود الآليات».

ولفت “العلان” إلى أنّ «مجلس البلدة كلّف آليات مديرية النفايات الصلبة بالقنيطرة للعمل على ترحيل القمامة والتي لم تعمل إلا ثلاثة أيام ثم توقفت، وعادت أكوام القمامة إلى حالها».

وذكر أن المجلس تواصل مع فرعي محروقات دمشق وريفها لتأمين المازوت المخصص للآليات ولكن دون جدوى وتم تحويل الطلب إلى محافظة القنيطرة ولكن لم يتم تزويد المحافظة بالمادة (لم تخصص بمازوت صناعي)، مضيفاً أن “المحافظ” طلب تأمين 2000 ليتر مازوت من تجمع الكسوة وبانتظار عملية النقل من الكسوة إلى تجمع الفضل.

وأضاف العلان إن «معاناة البلدة ليست بجديدة وتعود لنقص عمال النظافة الذين يخدمون أكثر من 200 ألف نسمة، حيث يصل حجم القمامة اليومي بالتجمع إلى 60-70 طناً بالأيام العادية وفي رمضان وأيام “المونة” تتجاوز الكمية المئة طن يومياً، ملقياً اللوم على الأهالي لعدم التزامهم برمي القمامة في مكانها المخصص ما يؤدي إلى انتشار رقعة المكبات في الساحات رغم توفر حاويات النظافة».