درعا: حادثةاغتيال وحريق يودي بحياة أطفال
شهدت محافظة درعا يوم أمس سلسلة من الحوادث التي وصفها ناشطون بـ "الدموية"، شملت حادثة اغتيال، إلى جانب حادث آخر، راح ضحيته عدد من الأطفال.
الحدث الأبرز في المحافظة، كان باغتيال رئيس محكمتَي استئناف الجنح والمدني في محكمة الصنمين، القاضي "محمد أمين أشريفة"، بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، قرب منزله ببلدة قيطة بريف درعا الشمالي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العملية أسفرت عن استشهاد القاضي على الفور أثناء إسعافه إلى مشفى الصنمين، إضافة لإصابة شقيقه بجروح بالغة.
وهذا الاغتيال هو الثاني في المحافظة خلال هذا الشهر، حيث استشهد الأسبوع الماضي أمين شعبة حزب البعث في مدينة نوى، "محمد فريد العمارين"، وذلك بعد استهدافه أمام مقر عمله برصاص مسلحين يستقلون دراجة نارية.
وسبق ذلك، اغتيال رئيس المجلس البلدي لمدينة الصنمين، المهندس "محمود محمد العتمة" في 24 من آذار الماضي، وذلك برصاص مباشر من مسلحين مجهولين.
على صعيد منفصل، ذكر ناشطون على تويتر ان حريقاً ضخماً نشب في أحد المنازل في منطقة درعا البلد جراء عبث الأطفال أثناء غياب والديهم عن المنزل.
وأسفر الحريق عن وفاة الأطفال الثلاثة (شفيع 3أعوام ولانا 6 أعوام وبانا 6 أعوام) إضافة لإصابة والدهم (خلدون أبازيد) إصابة خطيرة.
وبيّن العقيد محمد محاميد قائد فوج إطفاء درعا لوكالة "سانا" أن الوالد أسعف الى مشفى درعا الوطني لكن بسبب وضعه الحرج نقل إلى دمشق.
وأضاف محاميد أن فوج الإطفاء توجه إلى مكان الحريق في المنزل، فور تلقيه البلاغ، لكن سرعة انتشاره، تسببت بوفاة الأطفال والقضاء على محتوياته.
إضافة تعليق جديد