بعد خطوبة استمرت نحو 3 سنوات، يستعد عمر الشامي -الشاب السوري المقيم في ألمانيا- لعقد قرانه على لمى (المقيمة في سوريا)، وإتمام مراسم الزواج واستقدام عروسه إليه عبر إجراءات “لم الشمل”.
وكان الشامي غادر سوريا عام 2015 ضمن أفواج المهاجرين في موجة اللجوء الكبرى، التي خرجت من البلد العربي المنكوب نحو تركيا والدول الأوروبية، بعدما اشتدت حدة المعارك والصراع في مدينته حلب بين فصائل المعارضة السورية وقوات الجيش السوري.
بالتزامن مع انعدام وسائل التدفئة وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، أصدرت مديرية الزراعة في اللاذقية قراراً يقضي ببيع الحطب للمواطنين عبر البطاقة العائلية ولمرة واحدة.
وقال مدير الزراعة المهندس باسم دوبا لصحيفة تشرين المحلية، إنه وفقاً للقرار رقم 131 تاريخ 28-11-2022 المتضمن بيع الحطب الحراجي، الموجود لدى مراكز التجميع التابعة لدوائر الحراج، إلى المواطنين، فإنه يسمح ببيع طن واحد من الحطب بسعر 500 ألف ليرة، بموجب البطاقة العائلية ولمرة واحدة فقط.
الأجواء غائمة جزئياً وباردة و "صقيعية" على المناطق الجبليّة تستقبل البلاد ليلاً منخفضاً جوياً تؤدي إلى هطولات مطرية.
تزداد فعالية المنخفض الأربعاء بفاعلية متوسطة الشدة في المناطق الشمالية الغربية والساحلية، وضعيف الفاعلية في باقي المناطق حيث تضعف الفاعلية الجوية كلما اتجهنا نحو الداخل.
في حين تكون الهطولات المطرية في المناطق الساحلية والشمالية الغربية غزيرة ومصحوبة بالرعد يوم الأربعاء، بينما باقي المناطق تشهد هطولات مطرية أقل غزارة على شكل زخات متقطعة متفاوتة الشدة.
يشكو الكثير من المواطنين ارتفاع أسعار البطاريات المنزلية وقلة ديمومتها، كذلك ارتفاع أسعار ألواح الطاقة الشمسية أو عدم القدرة على توفير مكان مناسب لتركيبها على أسطح المنازل، مما يجعل هذه الأسر تغرق في الظلام أغلبية اليوم.
سلام محمد ربة منزل شرحت معاناتها السنوية مع عمر البطارية سعة 200 آمبير، التي تستخدمها للإنارة فقط، حيث يتجاوز سعرها مليون ليرة، لكن هذا المبلغ الكبير قد تجبر على دفعه كل عام وأحياناً أقل بسبب انخفاض جودة عمل وعمر هذه البطاريات.
سجّل خبراء الأرصاد الجوية في ياقوتيا، الواقعة في أقصى شرق روسيا، درجة حرارة 59 تحت الصفر في مدينة أويمياكون، كما وصلت درجة الحرارة في بعض القرى هناك إلى نحو 70 تحت الصفر.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لإدارة جمهورية ياقوتيا للأرصاد الجوية المائية والرصد البيئي (UGMS)، انخفضت درجة الحرارة في ياقوتيا، إلى أقل من 45 درجة، وكان الصقيع الأشد في أويمياكون، أحد أكثر الأماكن برودة على وجه الأرض.
وفي نقطة مراقبة أويمياكون Oymyakon، انخفض مقياس الحرارة إلى 59 درجة تحت الصفر.
وقال بعض النشطاء إن درجة الحرارة وصلت في بعض المناطق الريفية في ياقوتيا، إلى درجة سبعين تحت الصفر.
كشف المستشار البيئي في منظمة الأمم المتحدة للتنميّة الصناعيّة “أديب الأسطا” أنّ “الغابات كانت تشكل 30% من مساحة سوريا قبل الحرب عام 2010، أمّا اليوم فهي تشكل نسبة 3% وهذا تدهور كبير”.
وأضاف ” الأسطا” خلال برنامج المختار الذي يبث عبر “إذاعة المدينة اف ام” وتلفزيون الخبرأنّ “دور سوريا بالتغير المناخي يشكّل 79 ٪ من الانبعاثات السنويّة، مضيفاً أنّ “هذه النسبة لا تشكل شيئاً من دول العالم الصناعي التي تصل لملايين”.
بدوره، أكّد مدير الموارد الطبيعية في البحوث الزراعية “د. منهل الزعبي” خلال البرنامج أنّ “استعمال الطاقة الشمسية في سوريا غير موجّه ويسبب استنزاف للمياه الجوفيّة”.
بيّن المتنبئ الجوي كناز كيوان أن شهر كانون الثاني هو الأكثر برودة بالتالي تنخفض معدلات درجات الحرارة، وأوضح أن الأجواء مستقرة نهاراً، بينما يستمر الجو بارداً ليلاً في أغلب المناطق، مشيراً إلى أن دمشق اليوم قد تسجل ليلاً 6 درجات مئوية في وقتٍ كانت أمس 5 درجات.
وحذر كيوان من حدوث الصقيع على المرتفعات الجبلية وتدني مستوى الرؤية الأفقية، وتشكل الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر، لافتاً إلى استمرار الضباب خلال ساعات الصباح على معظم المناطق، ويتلاشى تدريجياً بارتفاع درجات الحرارة، بينما يتجدد الليلة وصباح يوم غد في أغلب المناطق.
يعيش السوريون اليوم في أبشع فصول الازمة المستمرة منذ عام 2011 حيث وصل الأمر إلى فقدان النقل والغذاء والدواء والتدفئة والصحة والفرح.
ويقول السوريون وخاصة كبار السن منهم المنتظرون أمام كوى الكهرباء والمياه في منطقة المزه لدفع الفواتير المستحقة عليهم، قاعدين بانتظار الكهرباء كون المولدات الخاصة لا يتوفر لها وقود للعمل ويتابعون “لم يمر علينا أسوأ من هذه الايام، عشنا أيام الحروب والازمات لكن ما يجري اليوم معنا هو الأبشع”.
حالة من الفوضى الكبيرة تصيب قطاع النقل في دمشق في ظل أزمة المحروقات، فبات أصحاب التكاسي يستغلون الوضع ويضاعفون أجرتهم للضعف بحجة عدم توفر البنزين وشرائه من السوق السوداء بثلاثة أضعاف.
تقول “ميادة” مدرسة لغة انكليزي في منطقة ركن الدين لـ”كيو ستريت” «أحتاج إلى حوالي 15 ألف ليرة سورية يومياً أجور مواصلات للوصول إلى عملي، في ظلّ انعدام وسائل نقل عامة في الحي الذي يقطنه».
وبيّن أن «أجرة التكسي سرفيس أصبحت 5 ألاف ليرة سورية بعدما كانت ألفين ليرة سورية فهي أجور مرتفعة جداً مقابل الراتب الذي نتقاضه».
كشف مدير الحراج في وزارة الزراعة د.علي ثابت أن 50 شجرة من نوع "الساكورا" اليابانية أو ما يسمى بالكرز الياباني هدية مقدمة من الحكومة اليابانية إلى الحكومة السورية، وستزرع في حديقة تشرين وساحة الأمويين.
وذكر د.ثابت أن اليابان تقدمت بـ100 غرسة كهدية إلى سوريا موزعة بين وزارة الزراعة ومحافظة دمشق، في حين قدمت الحكومة السورية بالمقابل إلى الحكومة اليابانية 100 شجيرة ياسمين دمشقي متنوعة بين اللونين الأبيض والأصفر.