مجتمع

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم أن الزلزال الذي ضرب البلاد تسبب بوفاة 10 طلاب في جامعة تشرين و3 موظفين إضافة إلى أستاذة جامعية في كلية الطب البشري، من دون ثبوت أي حالة وفاة لطلاب في بقية الجامعات ناتجة عن الزلزال.

وأكد الوزير إبراهيم أن الزلزال المدمر أحدث تأثيراً على البنى التحتية لعدد من الأبنية العائدة للتعليم العالي وخاصة في جامعات تشرين وحلب وحماة، مبيناً أن الأضرار كانت عادية في أبنية التعليم وهي عبارة عن تشققات وبعض الشروخ، وهي بحاجة إلى صيانة وتأهيل وذلك في جامعة تشرين وطرطوس وحلب، إضافة إلى عدد من المباني في جامعة حماة.

غطى صوت العم “عباس الحمزة”، على أصوات الجميع في مركز جمع التبرعات بالمركز الثقافي بمدينة “القامشلي” التابعة لمحافظة الحسكة. معلناً خلاله تبرعه براتبه التقاعدي كاملاً هذا الشهر لصالح منكوبي الزلزال الذي ضرب البلاد فجر الـ6 من شباط الجاري

“الحمزة” أكد أنه لا يمتلك أي وارد مالي آخر وإلا لكان قد تبرع بأكثر من ذلك، وأضاف لـ”سناك سوري”، أنه من موظفي حقول الرميلات متقاعد منذ عدة سنوات.

العمل الذي أبدى تعاطفاً كبيراً مع المنكوبين ورغم ضيق الحال تقدم ليمنح راتبه البالغ 90 ألف ليرة كاملاً، وقال إنه لا يخجل من القيمة فالراتب كل ما يملك.

لم تتمكن الشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس حتى الآن من إنقاذ أو انتشال الرافعة العائمة /الفرات/ التي غرقت في حوض المرفأ منذ عدة أيام رغم المحاولات الحثيثة التي تقوم بها.. وأفادت مصادر فنية مطلعة ضمن المرفأ بأن عمر الرافعة يصل إلى نحو 50 عاماً وكانت قيد التشغيل وهي الرافعة العائمة إلى جانب الرافعة العائمة (الجوهرة) وترفع 75 طناً من عمق البحر في حال غرق أي زورق أو غيره كما تبحر داخل وخارج الحوض ذاتياً وتقوم بمهام عديدة منها النقل من باخرة لباخرة و.. الخ وكانت تعاني من اهتراء في أسفلها يشكّل خطراً عليها ما كان يستدعي صيانتها وترميمها دون تأخير..

بكل ثقة وحزم، ردت وزارة الاتصالات والتقانة بسرعة كبيرة، على كل الشائعات التي سرت مؤخراً حول إلغاء جمركة الموبايلات لهذه الفترة. ليتثنى للناس شراء موبايلات جديدة بسعر أقل، خصوصاً الذين خسروا هواتفهم الجوالة في ركام منازلهم نتيجة الزلزال.

وقالت الوزارة في بيان لها يوم أمس الإثنين، والذي يصادف مرور أسبوع كامل على نكبة الزلزال، إن عدداً من المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي. تتداول أخباراً حول التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية. وأضافت أن كل ما ينشر بهذا الخصوص منفي.

أعلنت السورية للاتصالات، تقديم 100 دقيقة مكالمات قطرية مجانية للمنازل، إضافة إلى 20 غيغا مجانية لكل مستخدمي إنترنت تراسل.

وأضافت في بيان لها، أن “هديتها” هذه تأتي كاستجابة أولية طارئة لتداعيات الزلزال، الذي شهدته البلاد قبل أسبوع من اليوم. لافتة أن الأمر يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية.

يذكر أن هدية السورية للاتصالات، تأتي بالتزامن مع نفي وزارة الاتصالات والتقانة إلغاء رسوم جمركة الموبايل خلال الوقت الحالي. لمساعدة الناس على شراء هواتف جديدة كون أغلبهم فقدها تحت ركام المنازل.

كشف مدير عام الطيران المدني المهندس باسم منصورأن المطارات السورية استقبلت 67 طائرة عربية ودولية تحمل مساعدات لمتضرري الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد حتى لحظة إعداد التقرير في يوم الأحد 12 شباط، مع الإشارة إلى أن الرقم يتغير حسب هبوطات الطائرات.

وحول ما أثير عن طيران سعودي قادم إلى سوريا، فقد أشار منصور إلى أن الهلال الأحمر السعودي تقدم بطلب عبر الهلال الأحمر السوري للمؤسسة لإرسال مساعدات ومواد إغاثية جواً، وقد تم منح الموافقة، مؤكداً ان المؤسسة تمنح الموافقة لأي بلد يرغب بنقل المساعدات جواً عبر المطارات الدولية السورية.

ما تزال فئة الشباب الجامعي في سوريا تأتي للتبرع بالدم لإنقاذ المتضررين من الزلزال الكارثي الذي وقع في ٦ شباط، حيث عبّر الطلاب عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التبرع واعتبروه واجب إنساني فهم يقدمون دمائهم ليحيا أخواتهم وأهلهم.

وقال حيدر “طالب في كلية العلوم الصحية”: “إن التبرع بالـدم أقل واجب ممكن أن نقدمه لأهلنا في المحافظات المنكوبة”، ووجه رسالة لكل الأشخاص من دون استثناء القادرين على التبرع بالـدم أن يتبرعوا لمن هم بحاجة لأن نقطة الدم تحيي شخص وتدب فيه الحياة.

أعلنت الطبابة الشرعية السورية أنه قد يتم اللجوء إلى تحليل DNA في حال بقيت بعض جثث ضحايا الزلزال التي تم العثور عليها مجهولة الهوية.

وقال رئيس هيئة الطبابة الشرعية في محافظة حلب، هاشم شلاش: "هناك 11 جثة مجهولة، نقوم بترقيمها وتصويرها، في البداية كان هناك 17 جثة مجهولة لكن بعد أن تم التعرف عليها تناقص العدد إلى 11 جثة، وفي حال بقيت هذه الجثث مجهولة نلجأ إلى تحليلDNA، حاليا الجثث موجودة في البرادات إلى وقت غير محدّد".

نورس علي:

“توقف الزمن، وأنا أدرك أني أنتظر الموت القادم لا محال، لكن صراخ أولادي أيقظني من غيبوبة الانتظار وأنعش شرايين الحياة بداخلي من جديد”. تروي الأم “ملك عزيز خوجا” ذكرياتها ليلة الزلزال الذي أدى لانهيار منزلها بالكامل في مدينة القدموس بريف “بانياس” بمحافظة “طرطوس”.

بعد توقف الدوام المدرسي في جميع المحافظات خلال الأسبوع الفائت جراء تداعيات الزلزال الذي تعرضت له سورية الاثنين الماضي، عاد الدوام اليوم لجميع رياض الأطفال والمدارس المهنية والعامة والشرعية في جميع المحافظات باستثناء المناطق المنكوبة المتضررة في محافظات (حلب واللاذقية وحماة وإدلب)، حيث يترك لمديري التربية التنسيق مع المحافظين لتقييم الأوضاع في محافظاتهم والعمل تدريجياً على إعادة الدوام فيها وفق الوضع الراهن.