مجتمع

من قصص الناجين من الزلزال الذي ضرب سورية فجرة الاثنين الماضي انتشر قصة لطفلة رضيعة اسمها شغف و قيل أنها الناجية الوحيدة من عائلتها جراء الزلزال ، والد الطفلة شغف سامر هدبا تحدث لـاذاعة شام اف ام المحلية و قال :

– شغف ونحن بصحة جيدة في مركز الإيواء في اللاذقية، ولا صحة لما نُشر بأنها فقدت والديها

– أحد الصحفيين المتواجدين في مركز الإيواء التقط صورة لشغف لشدة جمالها، ومن ثم روج على أنها فقدت عائلتها

– خرجنا من المنزل نتيجة تضرره بالزالزال وحدوث تشققات فيه

– بدايةً شعرنا بالهزة الأولى ولم نعتقد أن زلزالاً سيحصل، ومع الهزة الثانية هرعنا إلى الشارع مباشرةً

على خلفية انهيار البناء في حي الأربعين بمدينة حماة وتسجيل 43 حالة وفاة و75إصابة، كثرت التساؤلات عن سبب انهياره دون غيره من الأبنية.

وهنا أكد رئيس مجلس مدينة حماة المهندس مختار حوراني  أن الانهيار كان بفعل الزلزال الذي اجتاح هذا البناء كسببٍ كبير، منوهاً إلى أن البناء مرخص ومبني ضمن الشروط الفنية والهندسية الصحيحة ولا مخالفات فيه، كما أن البناء المنهار المذكور قديمٌ يعود بناؤه إلى 44 عاماً ماضية (منذ عام1981)، ويتألف من 24 مسكناً انهار منها 12 وبقي الـ12 الأخرى آيلة للسقوط وقد أخلي ساكنوها فوراً.

يقول العم  "أبو صقر "الذي ينحدر من قرية الهزانة في مصياف : "عندما حدثت الكارثة الانسانية، لم احتمل أن أبقى متفرجاً، رغم أنني منكوب بالأساس وحالتي سيئة، فقام اولادي الستة بجمع ثيابهم وأحذيتهم التي يملكونها وأبقوا على بدل واحد يلبسونه وجمعت زوجتي بعض الغذاء ووضعتهم على الموتور وانطلقت".

وعلى الرغم من أن موتور العم أبو صقر لايحتمل مسافة 5 كيلو متر إلا أنه قرر الذهاب لمساعدة أهالي جبلة، متحملاً البرد القارص وخطورة الطريق، رافضاً شكره على مافعل.

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يكون الجو يوم السبت غائماً جزئياً إلى غائم أحياناً مع بقاء الفرصة لهطل زخات خفيفة من المطر فوق مناطق متفرقة خاصة فوق المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

و تترافق بهطولات ثلجية فوق المرتفعات الداخلية التي تزيد عن 900/م كما تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً مع بقائها أدنى من معدلاتها بحوالي /3_7/ درجات مئوية. 

وليلاً يكون الجو شديد البرودة في معظم المناطق ويحذرمن تشكل الضباب في بعض المناطق الداخلية والجليد في أغلب المناطق خلال ساعات الصباح الباكر.

أعلن منقذون في سوريا، اليوم الخميس، أن 1930 على الأقل لقوا حتفهم جراء الزلزال في شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة قوات المعارضة.

وقال الدفاع المدني الذي يعرف باسم منظمة "الخوذ البيضاء" عبر تويتر، إن عدد الضحايا ارتفع لأكثر من 1930 قتيلا و2950 مصابا.
 

وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم أربع طائرات إماراتية وإيرانية وعمانية محملة بالمساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.

وقال السفير الإيراني في دمشق مهدي سبحاني: إن الطائرة الإيرانية تحمل 45 طناً من المساعدات، التي تشمل بطانيات وخيما ومواد غذائية يحتاجها أهالي المناطق المتضررة من الزلزال، لافتاً إلى أن هذه هي الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية التي تقدمها إيران للشعب السوري.

وأشار سبحاني إلى أن طائرة مساعدات سادسة ستصل إلى مطار اللاذقية اليوم وسابعة محملة بالمساعدات الطبية ستصل إلى مطار دمشق لاحقاً.

أكد وزير الموارد المائية الدكتور تمام رعد ضرورة تكثيف المتابعة لخزان قسمين في ريف اللاذقية، تحسباً لأي طارئ.

وخلال اطلاع الوزير على الخزان الذي سعته 37 ألف متر مكعب ويغذي شبكة عين البيضا بعد تعرضه لتشققات بسيطة في الجدار الشاقولي نتيجة الزلزال الذي ضرب البلاد ومعاينته فنياً، شدد على ضرورة تنفيذ الحلول لمعالجة تشققات الخزان وإنجاز العمل بأسرع وقت، وخاصة أنه يروي مساحة 5000 هكتار من أراضي المنطقة.

ربّما لم يخطر في بال الطفلة نسرين، ذات الأربعة عشر عاماً، من حيّ طريق الباب في ريف حلب، أنها ستجد نفسها يوماً ما وحيدة في مركز إيواء العبابيد. تقول والخوف يعتري وجهها الصغير بينما تحاول حبْس دموعها وكأنها شابّة عاركتها الحياة قبل أوانها: «خرجنا خائفين من منزلنا الذي تصدّع بشكل كبير وتشقَّق بسبب الزلزال، ولم نجد مكاناً نأوي إليه، حتى علمت عن مراكز الإيواء في حلب على إحدى صفحات فيسبوك، فقصدتُ هذا المركز مع أهالي الحيّ، كي لا ننام في الشارع أو في الحدائق، لكنني لم أجد عائلتي بعد، لا أعرف إذا كان أهلي على قيد الحياة أو ماتوا تحت الأنقاض».

جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعوته إلى المجتمع الدولي لتقديم المساعدة العاجلة للذين تضرروا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة فجر الاثنين.

وذكرت وكالة أنباء الفاتيكان، أن البابا فرنسيس أعرب في عظته الأسبوعية عن تضامنه مع ذوي الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذه الكارثة المدمرة، وناشد المجتمع الدولي لإظهار التضامن وتقديم المساعدة العاجلة لسوريا التي عانت من حرب طويلة.

هذاأهم ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للاغاثة المهندس حسين مخلوف:

-  سورية ليست مهيئة لمثل هذه الكوارث
-  نقص الآليات أثر سلبا على التعاطي مع مثل هذه الحالات توازيا مع تأثير الإجراءات القسرية آحادية الجانب
-   الأولوية الأولى كانت لإنقاذ الأرواح وهو ما عملنا عليه ثم الرعاية الصحية للمصابين وإيواء من خرج من منزله وتقديم العون لهم
-   من الأولويات تقييم المباني التي تعرضت لتصدعات والتحقق من سلامتها الإنشائية
-   الوفيات لغاية هذه اللحظة 1262 والإصابات وصلت إلى 2258
- تم افتتاح 180 مركز إيواء