كشف مصدر في وزارة الكهرباء السورية ، أن (قيم التوليد) انخفضت لحدود 1700 ميغاواط خلال الأيام الأخيرة بفعل انخفاض وصول توريدات حوامل الطاقة خاصة (الفيول) الذي تراجعت نسبة مساهمته في التوليد لحدود 30 بالمئة.
وقدّر المصدر حاجة البلد حالياً بحدود 7 آلاف ميغاواط بعد أن كانت 9 آلاف ميغا واط في العام 2010 بسبب تغيرات الطلب المقترنة بتراجع معدلات النشاط الاقتصادي وغيره.
ارتفعت سعر أسطوانة الغاز الصناعي في سورية إلى 190 ألف ليرة، مقارنة بسعر سابق بلغ 119 ألف ليرة ، أي بنسبة زيادة 59,66٪، سوف يكون له تأثيرات كبيرة على العديد من المهن والحرف والمحال التي تعتمد عليه كأحد مصادر الطاقة التشغيلية!
حيث أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، كما عودتنا دائماً، قراراً ليلياً يقضي بتعديل أسعار المحروقات يوم الأحد الماضي بتاريخ 12/5/2024، بحيث حددت سعر مبيع أسطوانة الغاز المنزلي الحر بـ100,000 ليرة، والصناعي بـ190,000 ليرة!فما هي تداعيات هذا القرار الجديد؟ وهل هو مقدمة مع غيره لقادم سعري أكثر كارثية سيطال الغاز المنزلي المدعوم؟
ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهيئة الناظمة للاتصالات والبريدد في سورية تعتزم إدخال تعديلات جديدة على رسوم جمركة الهواتف المحمولة في الأيام القليلة المقبلة.
وأفادت المصادر أن الهيئة ستقوم برفع رسوم جمركة الهواتف المحمولة قريباً، كما ستعيد السماح بتشغيل الخطوط الخليوية على الهواتف غير المصرح عنها لفترة مؤقتة.
وتهدف هذه الخطوة إلى منح المواطنين الوقت الكافي لتسجيل أجهزتهم في الشبكات السورية وفق الرسوم الجديدة.
أعلنت الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) عن إطلاق منتجها الجديد البراد السوبر من قياسي ٢٦- ١٦ قدماً ببابين، وذلك خلال افتتاح المعرض السوري الدولي سينكس ضمن معارض سورية التخصصية التي انطلقت أمس الخميس في مدينة المعارض.
وبحسب المدير العام للشركة المهندس علي عباس يعمل البراد الجديد بنظام الطاقة البديلة “إنفيرتر”، مزود بإنارة “ليد” في حجرة التبريد العلوية والسفلية، وراديتر مخفي بدون شبك مع إكسسوارات عالية الجودة.
أُعلن يوم أمس في ختام الاجتماع الثاني للجنتي السوق العربية المشتركة، بمشاركة اللجنة الاستشارية والتنظيمية ولجنة مشغلي شبكات الربط الكهربائي العربي، عن بدء عمل لجنتي السوق الكهربائي بعد الموافقة على اتفاقية السوق العربية.
هذا الاجتماع الذي استضافته هيئة الربط الخليجي في مدينة الدمام، شرق السعودية، شهد تصريحات مهمة من رئيس فريق دراسة الربط العربي المشترك، المهندس يوسف الجناحي.
صرح الأستاذ في كلية الاقتصاد، الدكتور شفيق عربش بأن سوق العمل في سوريا يعاني من اختلال بنيوي كبير نتيجة هجرة العمالة السورية خلال سنوات الحرب.
وأوضح أن البلاد تفتقر إلى إحصائيات وقاعدة بيانات دقيقة للعاملين الراغبين في العمل وفقاً.
وأضاف أن البطالة في سوريا تتميز بكونها أنثوية الطابع، حيث إن معظم الشباب إما غادروا البلاد أو يعملون عبر الإنترنت، ولا يفضلون العمل في ظل الرواتب الحالية سواء في القطاع العام أو الخاص.
أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط، أن هناك بعض مطاعم الوجبات الجاهزة في المناطق الراقية تبيع كيلو الشاورما بسعر 220 ألف ليرة رغم أن سعره في النشرة التموينية بدمشق 100 ألف ليرة وحجة هؤلاء بأنها مطاعم مصنفة بأنها سياحية.
وبيّن الأزعط أن حجة مطاعم الوجبات الجاهزة المتكررة دائماً هي ارتفاع سعر الزيت وهذا الأمر غير صحيح وصعوبة تأمين الغاز وارتفاع سعره وهذه المبررات غير منطقية ولابد من قيامهم بتخفيض الأسعار.
ورأى أن المواطن هو الذي يدفع ثمن جشع التجار ولابد من وضع حد سريع لجشع بعض التجار المستمر.
قال الباحث في الشؤون الاقتصادية الدكتور رازي محي الدين، إن أكثر من 80% من السوريين يعتمدون على تحويلات الأقارب من الخارج، وتقدّر بنحو 1000 دولار سنوياً كمتوسط، مما يجعل الحوالات إلى سورية تقدّر بمليار دولار.
وأضاف: يقدّر إجمالي ما يدخل خزينة الدولة من بدل الخدمة الإلزامية بنحو نصف مليار دولار سنوياً، كما يتراوح عدد الزوار إلى سورية نحو المليونين، وتقدّر عائدات هذه الزيارات بمليار دولار سنوياً بوسطي إنفاق 500 دولار، أما في قطاع السياحة فيقدّر عدد السياح بنحو 2 مليون، وتقدّر الإيرادات بنحو 600 مليون دولار بوسطي إنفاق 300 دولار.
أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون المالية في محافظة دمشق محمد أمين زيدان أن الأسعار الجديدة لرسوم الخدمات المقدمة شهرياً لشاغلي المحال والفعاليات التجارية جاءت نتيجة ارتفاع أسعار المستلزمات ولتغطية التكاليف الكبيرة الحاصلة حالياً، علماً أنها قيمة خدمات تقدمها المحافظة بالتالي من المفترض أن تحصّل مستحقاتها.
وذكر زيدان أن الارتفاع لم يكن كبيراً ومنها لفندق خمس نجوم كان رسمه 80 ألفاً أصبح 100 ألف ليرة، وبعض المحال بقيت كما هي ولم يزد عليها، أما بالنسبة للمشافي الخاصة، والملاهي الليلة والنوادي رفعت رسوم التشغيل عليها.
بعد ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز الصناعي، أعرب العديد من أصحاب المحلات والمطاعم عن قلقهم من ارتفاع أسعار المأكولات والوجبات.
وفي جولة على بعض المحلات في دمشق، كشف أبو محمد، صاحب محل للمعجنات، عن تأثير الزيادة في أسعار الغاز على عملهم، موضحًا: “المخصصات التي نتلقاها غير كافية، حيث إننا بحاجة إلى المزيد من الأسطوانات في الشهر، ولا يمكننا شراء الغاز بالسعر الحر بسبب المصروفات الأخرى مثل أجور العمال”.
وأضاف أبو محمد: “الحل يكمن في عجن نصف الكمية يوميًا، أو العمل حتى نفاذ مخصصات الغاز، لكن تعيين سعر (قرص المحمرة) بـ 3000 ليرة بدلاً من 2000 أصبح ضروريًا”.