اقتصاد

قررت ألمانيا إبقاء محطتين للطاقة النووية متاحتين حتى منتصف نيسان المقبل، بدلاً من إغلاقهما في نهاية هذا العام، لمواجهة أزمة طاقة متوقعة في فصل الشتاء.

وقالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إن ألمانيا ستبقي على محطتين للطاقة النووية متاحتين حتى منتصف نيسان 2023، كمصدر احتياطي للطاقة خلال الشتاء، بدلاً من إغلاقهم.

وذكرت المجلة أن القرار الذي سيعلنه وزير الاقتصاد روبرت هابيك، جاء عقب نتائج اختبار للتحمل، لمعرفة ما إذا كانت شبكة الكهرباء يمكنها تلبية الطلب في الشتاء، إذا توقفت تدفقات الغاز الروسي أو تم خفضها بشكل حاد.

بيَّن مدير مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة جهاد المحمد، أن إنتاج سوريا من الفستق الحلبي والتسويق لهذا العام ليسا جيدي.

وأوضح أن الإنتاج مابين 40-50 ألف طن، فيما كان الإنتاج يصل بالسنوات الجيدة إلى نحو 70 ألف طن، ولفت إلى أن التصدير في هذا العام ضعيف أيضاً، في حين بلغ في عام 2008 نحو 3000 طن.

ولفت المحمد إلى أن الفلاحين يعانون من شح المحروقات اللازمة للحراثة والسقاية، وكل عمليات خدمة الشجرة من قلة المبيدات اللازمة لحملات مكافحة حشرة "الكانبودس".

وذكر أن عدد الأشجار حتى عام 2021 نحو 9 ملايين و445 ألف شجرة، المثمر منها نحو 7 ملايين و830 ألف شجرة.

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قراراً يقضي بالمصادقة رسمياً على تأسيس “شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة”.

وبحسب مصادر  فإن “شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة” ستعمل في مجال توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة، من خلال إقامة محطات توليد كهربائية باستخدام الطاقات المتجددة (عنفات ريحية – لواقط شمسية) واستملاك الأراضي والعقارات اللازمة لتحقيق غايتها.  

وتم تحديد مقر الشركة في محافظة حمص – المدينة الصناعية بحسياء، وبلغ رأسمالها 2 مليار و500 مليون ليرة سورية، وتعود ملكيتها لمجموعة من الشركات والمستثمرين السوريين.

ستتأثر 13 دولة في الاتحاد الاوربي بعد انقطاع إمدادات الغاز الروسي، عبر خط السيل الشمالي، سواء كان كليا أو جزئيا، وستعاني وفق خبراء ومسؤولين من هذا الانقطاع سواءا من ناحية الصناعات او الاستخدامات المنزلية

وتشير المفوضية الأوروبية ان دول الاتحاد الذي يضم 27 دولة، تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي لتوليد الكهرباء وصناعة الطاقة.

وتمر أنابيب “نورد ستريم 1” تحت بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا وقطع الامداد بنسبة 60%، في وقت تشهد إيطاليا خفض المعروض بمقدار النصف، و تعتمد ألمانيا على روسيا في توفير 35% من وارداتها من الغاز. وتبلغ هذه النسبة 40% في إيطاليا.

حذّرت شركة الطاقة Varberg Energi السويدية من “شتاء قاس” نتيجة ارتفاع أسعار الكهرباء، داعية الشركة العملاء، الذين يعيشون في فيلا ولديهم سعر كهرباء متغير على الاستعداد مع مبلغ احتياطي بقيمة 50 ألف كرون أو أخذ قرض من البنك ليكونوا قادرين على تحمل تكاليف الكهرباء في الشتاء.

الرئيس التنفيذي للشركة “بيورن خوستروم” قال لبرنامج استوديو الصباح على SVT إن «التحدث إلى البنك الذي يتعامل معه المرء يمكن أن يكون خياراً»، مشيراً بذلك إلى أن العملاء قد يحتاجون إلى أخذ قرض ليستطيعوا تحمل تكلفة #الكهرباء.

على شرفة منزلها تمد أم عباس قطعة قماش بيضاء مستغلة ارتفاع درجات الحرارة، وتضع عليها ما تريد تجفيفه من مواد للمؤونة الشتوية، ورغم أن طريقة تجفيف المواد تعد قديمة، اعتمدت عليها الجدات في الماضي، إلا أنها عادت اليوم بل وازداد الاعتماد عليها أكثر بسبب ساعات التقنين الكهربائي الطويلة.

تقول السيدة الستينية” درجات الحرارة المرتفعة التي يتذمر منها الجميع هي نعمة”، مبينة أن تجفيف الملوخية والبامياء والفليفلة وغيرها الكثير لم يستغرق أكثر من يومين؛ وهذا ما وفّر الكثير من الوقت والجهد عليها.

ينتظر أوروبا أصعب شتاء يمر عليها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد الخفض التدريجي لضخ الغاز الروسي عبر خط “نورد ستريم 1” إلى نسبة 40% من طاقته الاستيعابية ثم 20%، قبل أن تعلن شركة “غازبروم” (Gazprom) الروسية وقف الضخ بشكل كامل.

وتتجه الأنظار حاليا إلى الدول الأوروبية ومخزونها من الغاز، ويثار التساؤل: هل سيكفيها ذلك المخزون لتجاوز الشتاء الصعب، أم سيكون عليها أن تتعامل مع “كارثة الغاز” (gastastrophe)، وهو التعبير الذي اختارته مجلة “إيكونومست” (Economist) للتعبير عما ينتظر الأوروبيين خلال الأشهر القادمة.

تقدمت الهند على بريطانيا في قائمة أكبر الاقتصادات في العالم، حيث احتل الاقتصاد الهندي المرتبة السادسة فيما تراجع البريطاني إلى المرتبة السادسة، بما يمثل ضربة جديدة للحكومة البريطانية التي تكافح لمواجهة صدمة تكاليف المعيشة القاسية في البلاد.

وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء، الجمعة، أن الهند التي كانت مستعمرة بريطانية سابقة، قفزت إلى المركز الخامس في قائمة أكبر اقتصادات العالم خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، بحسب بيانات إجمالي الناتج المحلي لدول العالم التي يصدرها صندوق النقد الدولي. كما واصل الاقتصاد الهندي نموه خلال الربع الأول من العام الحالي.