اقتصاد

تسود حالة من القلق والترقب على الأسرة المصرية، نتيجة تواصل انخفاض قيمة الجنيه المصري في الآونة الأخيرة، وكسر الدولار حاجز 30 جنيهاً للمرة الأولى في التاريخ، وسط مؤشرات خلال الساعات الأخيرة على الصعود مجدداً، في وقت تسعى فيه الحكومة المصرية، لامتصاص الصدمات الاقتصادية والقلق الشعبي بتحركات يراها البعض غير كافية.

وحسب وكالة بلومبيرغ، تسبب انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار خلال الأشهر الماضية، في ارتفاع معدلات التضخم في البلاد إلى أكثر من 20%.

أعلنت شركة إيني "Eni" الإيطالية عن اكتشاف حقل غاز جديد، في منطقة امتياز "نرجس" البحرية، في شرق البحر الأبيض المتوسط، قبالة سواحل مصر، وفقا. لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف بيان الشركة الإيطالية، الصادر أمس الأحد، أن هذا الاكتشاف يعتبر من أهم الاكتشافات في منطقة "نرجس -1"، الموجودة بشرق البحر الأبيض المتوسط، وستعمل الشركة على تطوير هذه المنطقة الغنية بالغاز، وذلك بعد توليها مهام التنقيب عن الغاز بعد إبرام اتفاق مع الحكومة المصرية.

أرخت الظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر، والعجز الذي يظهره الميزان الاقتصادي إضافة إلى الترنح الحاصل للجنيه المصري أمام الدولار، بظلّها ما أدى إلى تراجع الواردات للسوق المصرية بمختلف المواد وعلى رأسها الواردات من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.

وأظهرت بيانات رسمية حديثة، عن استمرار تراجع واردات مصر من الهواتف المحمولة، حيث تراجع إجمالي واردات مصر من الهواتف إلى نحو 539 ألف دولار خلال شهر تشرين الأول الماضي، مقارنة بنحو 116.685 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة انخفاض بلغت نحو 99.5%.

أفاد موقع "تانكر تراكرز" بأن إيران، ستسلم لبنان 132.8 ألف طن من وقود الديزل عبر سوريا.

وقال الموقع المتخصص بتعقب إمدادات النفط، في تغريدة عبر "تويتر": «أبلغنا العملاء بأن إيران تستعد حالياً لعمليات تسليم محتملة من وقود الديزل إلى لبنان عبر سوريا».

وأضاف أن حجم الشحنة قد يصل إلى نحو 159 مليون ليتر، أي ما يعادل 132.8 ألف طن، مشيراً  إلى أن هذه الشحنة ستكون  الأولى منذ العام 2021.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أعلن خلال زيارته إلى بيروت قبل أيام التزام بلاده مع لبنان بالأمور المتعلقة بالفيول والكهرباء.

كشف وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، عن التحديات التي تواجه سوريا في المجال الطاقة بسبب الحرب التي أدت إلى تراجع كبير في إنتاج النفط والغاز والكهرباء.

وأكد طعمة أن سيطرة القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية، بما فيها منابع النفط والعقوبات التي تفرضها على الشعب السوري، تسبب بمعاناة كبيرة له، وعدم حصوله على الاحتياجات الضرورية للتدفئة والطبخ والزراعة.

تنتظر الشركة السورية- الإيرانية «سيامكو» منحها إجازات استيراد لتعاود إنتاجها من جديد، في سوريا .

ومن المتوقع في حال حصول الشركة على إجازة استيراد، أن يتم إنتاج طُرز بالميرا وشهبا وتارا وشمرا وبيجو ٢٠٧ بناقل سرعة عادي وأتوماتيكي، بحسب المهندس عبد الله النعمة مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية.

وأنتجت شركة «سيامكو» سيارة «شام» بسعتي 1600 – 1800 سي سي وذلك في آذار من عام 2007.

ووصل وزير الخارجية الإيرانية حسين امير عبد اللهيان العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية يعتقد انها لترتيب الزيارة المقبلة لرئيس الجمهورية الإيرانية إبراهيم رئيسي الى سورية وتركيا.

ليس ترْك باب التهريب مفتوحاً على مصراعَيه لمرور البضائع التركية إلى سوريا، وحْده ما أضعف القدرة التنافسية للمنتَج السوري. فإضافة إليه، تبدو الأصابع التركية واضحة في «أكْل» حصّة ذلك المنتَج من أسواق الدول المجاورة. ولا يعدّ التنافس التجاري هنا من النوع الحميد، بل هو جزء من حملة تركية متكاملة استهدفت الصناعة السورية، بدءاً من نهب المصانع ومخازن المواد الأوّلية، مروراً بارتفاع كلفة الإنتاج بفعل الحرب والحصار، وصولاً إلى مزاحمة المنتَجات السورية في السوقَين الداخلية والخارجية.

قالت الخبيرة الاقتصادية ووزير الاقتصاد السابقة في سوريا لمياء عاصي إن ضبط السوق ومنع المضاربة والمحتكرين، ربما يكون الإجراء الوحيد المتاح حالياً لاستقرار سعر الصرف وإيقاف تدهور الليرة السورية.

ونوهت “عاصي”إلى أنه على الرغم من أن النتائج المأمولة من الإجراءات آنفة الذكر غير كبيرة.. إلا أنها تعتبر الأكثر ملائمة في ظل عدم توفر أي إجراءات اقتصادية ناجعة من الممكن اتخاذها.
تدخّل “المركزي” غير مجدي

بعد توقفه لأكثر من 8 سنوات بسبب الحرب، أعادت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السورية العمل بالمشروع الوطني للتحول إلى الري الحديث بهدف دعم المزارعين وتغطية أكبر عدد من المحافظات.

ووصل حجم المساحات التي تم تحويلها للري الحديث منذ تأسيس المشروع في عام 2007 وحتى عام 2012 إلى حوالي 43 ألف هكتار موزعة على كافة المحافظات.

وكانت الحكومة السورية خصصت 2 مليار ليرة لتمويل الخطة الإنتاجية لعام 2018 – 2019 لتطبيقه في 1200 هكتار.

أهداف المشروع

ومن المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى توفير ما بين (2.8 – 4 ) مليار متر مكعب من المياه سنوياً.