أصدرت وزارة النقل قراراً بتكليف اتحاد شركات شحن البضائع الدولي والجمعية السورية للشحن والإمداد بتنظيم عملية منح تأشيرة دخول للأراضي العراقية ولعدّة سفرات لأصحاب شركات الشحن والنقل وكل الفعاليات الاقتصادية التي تقوم بالتبادل التجاري بين البلدين.
اعتبرت وزير الاقتصاد السورية السابقة، لمياء عاصي، أن الانفراجات السياسية في سوريا تعد بسيناريوهات إيجابية لتحسن وضع الليرة السورية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وقالت لمياء عاصي إن “التغيرات والانفراجات السياسية للأيام القادمة يمكن أن تعد بسيناريوهات مختلفة وإيجابية بمسألة تحسن قيمة الليرة وتحقيق الانتعاش الاقتصادي بشكل عام”.
احتلت سورية المرتبة الثانية بعد الصين، بين الدول الأكثر استيراداً للنفط الإيراني، حسب بيانات منظمة “UANI”، والتي أوضحت أن الإمارات العربية المتحدة، هي ثالث أكبر المشترين للنفط من إيران.
وذكرت “UANI” في تقريرها الصادر يوم أمس الثلاثاء وهي منظمة غير ربحية، أن سورية استوردت 30 مليون و973 ألف و819 برميل نفط من إيران خلال 2022، مقارنة بـ28 مليون و558 ألف و921 برميل في 2021.
ووصل إلى سورية خلال تشرين الأول / أكتوبر 118 ألف و751 برميل، وتشرين الثاني / نوفمبر 57 ألف و464 برميل، وكانون الأول / ديسمبر 102 ألف و682 برميل وفقا لموقع لما نشره موقع " السورية "
واصلت الليرة السورية تحسين قيمتها أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازية، ما أدى إلى انخفاض إضافي في سعر الذهب.
وسجل غرام الذهب عيار ٢١ قيراط ٣٠٥ آلاف ليرة سورية متراجعا ٩ آلاف ليرة عن سعر أمس الأربعاء، فيما سجل سعر غرام الذهب عيار ١٨ قيراط ٢٦١ ألف ليرة.
َووصل سعر غرام الذهب منذ يومين إلى ٣٣٠ ألف ليرة وهو الأعلى في تاريخ البلاد، قبل أن يعاود الهبوط مجددا.
وصل زوج اليورو/ دولار في عام 2022، لأول مرة منذ 20 عامًا، إلى ما دون مستوى التكافؤ، مع أدنى مستوى له عند 0.9535 في 28 سبتمبر/ أيلول.
وبين بداية العام، عندما بلغت قيمة اليورو حوالي 1.135 دولارًا، وأدنى مستوى له في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، بلغت الحركة الهبوطية لهذا العام في النهاية أكثر من 1800 نقطة أساس.
ومع ذلك شهد الربع الرابع من عام 2022 حتى الآن تحولًا دراماتيكيًا، حيث بلغ زوج العملات يورو/ دولار أعلى مستوى سنوي له عند 1.0737 في 15 ديسمبر/ كانون الأول، متقدمًا بأكثر من 1200 نقطة من أدنى مستوى سنوي له، فعكس أكثر من ثلثي انخفاض الـ 9 أشهر السابقة خلال ستة أسابيع.
شهدت الأسواق المحلية، اليوم الأربعاء، تراجعا طفيفا في أسعار الذهب على الرغم من ارتفاع سعر الأونصة عالميا بشكل كبير.
وسجل غرام الذهب عيار 21 قيراط 314 ألف ليرة متراجعا 3 آلاف ليرة عن سعر يوم أمس الثلاثاء.
فيما سجل سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط 269 ألف ليرة.
كما سجل سعر الأونصة في سورية 11610000، فيما سجل سعر الليرة الذهبية 266 ألف ليرة.
الوطن أون لاين
نتيجة عدم توفر الدولارات للإفراج عنها، مصر تواجه أزمة تكدس البضائع بمليارات الدولارات، هي الأسوأ منذ عقود، مما عرّض المستوردين والتجار والمصنعين خسائر هائلة، وأدت إلى نقص في السلع ومدخلات الإنتاج وارتفاع الأسعار.
وبحسب المستوردين والمصنعين، كان ذلك نتيجة سلسلة من القرارات، التي أصدرتها بعض المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية، منذ التعويم السابق للجنيه المصري في نهاية 2016، للحد من نزيف الجنيه وزيادة الطلب على الدولار، ولكنها جاءت بنتائج عكسية.
أدى ارتفاع الدولار أمس الثلاثاء إلى هبوط أسعار النفط من أعلى مستوياتها، كما جاء هذا الهبوط نتيجة التحذير الذي أطلقته مديرة صندوق النقد الدولي من الصعوبات القادمة مع معاناة الاقتصادات الكبرى من ضعف النشاط.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: إن الولايات المتحدة وأوروبا والصين، وهي المحركات الرئيسية للنمو العالمي، تتباطأ جميعها في وقت واحد، مما يجعل العام 2023 أكثر صعوبة من عام 2022 بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت أكثر من 2 % عند التسوية يوم الجمعة، حيث أنهى خاما برنت وغرب تكساس 2022 على ارتفاع بنسبة 10.5 % و6.7 % على التوالي.
أعلنت المملكة المتحدة رسمياً أنها أوقفت استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي، ووصفت وزارة الخارجية البريطانية هذه الخطوة، بأنها نتيجة مباشرة لعائدات الغاز التي تمول الحرب الأوكرانية.
وأصبحت الولايات المتحدة وفق القرار البريطاني المورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال إلى المملكة والدول الأوروبية الأخرى.
وتعمل أوروبا للتخلي عن الطاقة الروسية منذ بدء الحرب، وكان الاتحاد الأوروبي قد حظر الفحم الروسي، ويخطط لمنع معظم واردات النفط الروسي.
تخطّت عائدات عام 2022 النفطية في العراق 115 مليار دولار، وفق أرقام أصدرتها وزارة النفط العراقية، هي الأعلى منذ عام 2020.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأنّ العراق حقق "أكثر من 115 مليار دولار من تصدير مليار و209 مليوم برميل نفط خلال عام 2022.
ويأتي تحقيق العراق لهذه الإيرادات في ظل ارتفاع سعر برميل النفط تأثراً بالحرب الأوكرانية، وإقرار تحالف أوبك خفضاً في الإنتاج لدعم الأسعار.
ورغم الإيرادات المعلن عنها يواجه العراق صعوبات اقتصادية ويحتاج إلى مشاريع بنى تحتية بعد سنوات من الحرب.