أعلنت شركة «Mediterranean airline» عن وصول أول رحلة طيران من مطار دوسلدورف في ألمانيا إلى مطار دمشق الدولي، بعد انقطاع دام لأكثر من 9 سنوات.
وبحسب ما أعلن الوكيل الرسمي للشركة بدمشق عبر صفحته على الفيسبوك، يبدأ سعر التذكرة من 500 يورو.
وبحسب ما نشره وكيل الشركة فإن التذكرة تتضمن « وجبة طعام و حقيبة اليد بوزن 7 كيلو غرام إضافة إلى حقيبة بوزن 23 كيلو للدرجة الاقتصادية».
عملت وزارة السياحة في سورية على إشادة سبعة مشاريع و مواقع للسياحة الشعبية و التي تكون أسعارها رمزية و تشجعية توزعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وتتوزع المواقع الشعبية في محافظة اللاذقية بحسب المعلومات الصادرة عن وزارة السياحة في وادي قنديل، وفندق ضمن وادي قنديل، وشاطئ الرمل العائلي، وتبلغ تكلفة الليلة الواحدة في الكوخ الخشبي من 60 ألف ليرة.
وفي محافظة طرطوس، تتوزع المواقع الشعبية في شاطئ الكرنك الغربي وشاطئ الكرنك الشرقي، وشاطئ الاحلام العائلي، حيث تبلغ كلفة الليلة الواحدة 80 الف ليرة في الكوخ الخشبي، ويتسع لأربعة أشخاص ومجهز بوسائل الراحة.
لا يزال ارتفاع الأسعار في سوريا ذلك الهم الذي يستيقظ السوريون عليه منذ عدة سنوات دون أن يجدوا تفسيرا لما يجري، أو إجابة واضحة تبيّن لهم حقيقة الارتفاعات المتتالية وغير المنطقية حتى باتت الفجوة بين دخل السوريين والأسعار يصعب ردمها.
وخلال الأيام الماضية، سجلت المواد الغذائية ارتفاعات خيالية في أسعارها، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، ووفقا لمؤشر بلغ سعر جبنه غودي والمراعي 10500 ليرة، وكيلو السكر 9500-11500 ليرة، وليتر زيت دوار الشمس 14 ألف ليرة.
قال الخبير الاقتصادي عمار يوسف، إن الموظف في سوريا يحتاج من 350 إلى 400 سنة حتى يستطيع شراء منزل، بشرط أن يجمع رواتبه دون ارتفاع في أسعار العقارات.
وأضاف إن السبب في ارتفاع أسعار العقارات هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية، بمعنى؛ سابقاً كان الشخص يؤجر بيته بخمسة آلاف ليرة ويشتري سلة مواد غذائية تكفيه لمدة شهر، بينما اليوم إذا أجر البيت بمليون ليرة السلة الغذائية التي يشتريها لاتكفيه 10 أيام.
بلغت قيمة الصادرات التركية في مايو الماضي 21 مليارا و659 مليون دولار مسجلة زيادة بنسبة 14.4 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2022.
وبحسب معطيات هيئة الإحصاء التركية التي صدرت الجمعة، سجلت الواردات زيادة بنسبة 15.5 بالمئة لتبلغ 34 مليار و186 مليون دولار.
وبلغ حجم عجز التجارة الخارجية في مايو 12 مليار و527 مليون دولار.
وبلغ حجم الصادرات التركية في أول خمسة أشهر من العام الجاري 102 مليار و467 مليون دولار والواردات 158 مليار و498 مليون دولار.
المصدر: الأناضول
على الرغم من الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تشهدها سوريا، يُقبل بعض السوريين لتجريب مطاعم غربية موجودة في دمشق مثل: الصينية واليابانية لتناول السوشي أو الهندية وغيرها.
تقول رغد إنها قامت بتجريب المطعم الصيني، مضيفة: “تلقيت عزومة من أحد أصدقائي لكني فوجئت أنني دخلت لمطعم يقدم طعام صيني أو سوشي، وجدتها نكهة مختلفة مليئة بالبهارات، وكانت تجربة ولكن لا أفضلها بل أميل للوجبات السورية الأصيلة ربما لأني تعودت عليها”.
وبحسب رغد، فإن أسعار الوجبات الصينية قريبة من الوجبات السورية والفارق بسيط لكن الطعم واضح.
كغيرها من المهن التي تأثرت في ظل الظروف الاقتصادية، أصبحت مهنة بيع وشراء الأشياء القديمة والخبز اليابس والألمنيوم جزءاً تؤمن مدخولاً لبعض السوريين، حيث يكثر البائعون المتنقلون بين شوارع وحارات البلدات الريفية، لشراء بقايا الخبز وأواني الألمنيوم وبيعها لمن يستفيد منها مقابل أن يزيد سعرها.
تقول “فاطمة” إحدى السيدات وتقطن بريف دمشق، إنها تفضل بيع الخبز اليابس لأصحاب المواشي مباشرةً، لأن البائع المتنقل يشتريه بسعر أقل نوعاً ما.
أكد “محمد الحلاق” عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، أن منحنى الأسعار في ارتفاع وزيادة الرواتب لن ترفع الأسعار، لأنها مرتفعة سلفاً بسبب آلية إدارة الاقتصاد السوري الحالية.
وأوضح “الحلاق” أنه إذا كانت زيادة الرواتب مجزية سينخفض الضغط من قبل بعض الأشخاص على الأسواق، والذين هم سبب بارتفاع نفقات العمل وستصبح الأسعار متوازنة، وفقاً لإذاعة “ميلودي”.
وبيّن “الحلاق” أن الربحية حق مشروع لأي شخص، ولكن المشكلة الحقيقية في ارتفاع النفقات والمصاريف والأعباء وانخفاض التنافسية وقلة عدد المستوردين.
توقع رئيس جمعية اللحامين في ريف دمشق محي الدين الريس أن ينخفض عدد الأضاحي هذا العام إلى النصف عنه في العام الماضي، معيداً السبب في ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك وارتفاع أسعار الأضاحي بفارق كبير عنه في العام الماضي.
وقال الريس إن سعر خروف الأضحية يناهز 43 ألفاً للكيلوغرام وذلك للخراف التي يتراوح وزنها من 50 إلى 60 كيلوغراماً، فيما يصل للجمل لـ30 ألف ليرة وللعجل عند 28 ألف ليرة.
لايكفي أن تؤكد الجهات المعنية أن الأنظمة النافذة تتيح المنافسة وتمنع الإحتكار، فما يجري في الأسواق من حجب للمواد الأساسية لأيام أو لأسابيع من قبل مستورديها أو مصنعيها يؤكد أن الإحتكار أمر واقع يلمسه ويكتوي بآثاره ملايين الأسر السورية.
وعندما يكشف أعضاء في غرفة تجارة دمشق عن سلع أساسية أسعارها أغلى من الأسواق المجاورة، فالسبب ليس بفعل الرسوم الجمركية، أو التكاليف غير المنظورة، وإنما بسبب الإحتكار، والدليل أن السلع السورية تباع في لبنان أرخص من الأسواق المحلية كي تتمكن من منافسة مثيلاتها اللبنانية.