دولي

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ينوي التخلي عن خطة سلفه ترامب، بدعوة روسيا للانضمام إلى مجموعة السبع، لتصبح مجموعة الثمان.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن إدارة بايدن لا تنوي دعوة روسيا إلى المجموعة، أو تكرار دعوات جديدة، مؤكدة أن الدعوة ستكون بالشراكة مع أعضاء المجموعة.

وكان الرئيس الأمريكي أكد خلال خطاب مؤتمر ميونيخ للمناخ أنه لا ينوي العودة إلى تكتلات الحرب الباردة الجامدة، رغم أنه بدا أكثر عدائية مع روسيا، عندما أعلن أن الكرملين يستخدم سلاح الفساد لمواجهة أنظمة الحكم الغربية.

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية ستنشر مطلع الأسبوع المقبل تقريراً، يشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو مَن أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في تركيا عام 2018.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن التقرير، وهو ملخص غير سري للنتائج أصدره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تجاهل في أوائل عام 2019 طلباً من الكونغرس، لتقديم تقرير غير سري من مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، لتحديد أسماء ودور كل مسؤول سعودي حالي أو سابق له علاقة بمقتل خاشقجي.

هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا والصين وإيران، متهماً موسكو بالسعي لإضعاف الاتحاد الأوروبي، وبكين بتهديد النظام الاقتصادي العالمي، ودعا إلى ضرورة التصدي لتصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال بايدن، في كلمة وجهها لمؤتمر ميونخ للأمن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى إضعاف المشروع الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مضيفاً أن "مواجهة التهور الروسي أصبح أمراً مهماً جداً لحماية أمنناً جميعاً"، وأكد دعم الولايات المتحدة "لوحدة أراضي أوكرانيا".

عقب إلغاء الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الخميس، إعلان الرئيس السابق "دونالد ترامب"، إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، علّق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قائلاً: «سنتراجع عن جميع خطواتنا إذا رفعت واشنطن عقوباتها دون شروط وبشكل عملي».

خرج الناس في عدة مدن إسبانية في مظاهرات تحولت إلى أعمال عنف بعد أن ألقت الشرطة القبض على "بابلو هاسل" الناشط السياسي، ومغني الراب الكتالوني المعروف في البلاد، بتهمة "إهانة مؤسسات الدولة والنظام الملكي الإسباني" فمن هو هذا المغني الذي يلقب بالقائد من قبل أنصاره؟

ولد الناشط بابلو ريفادولا دورو، عام 1988، أما بابلو هاسل فهو اسمه الفني.

وينتقد هاسل في أغانيه وكتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي، الفساد والنظام الملكي وأداء الشرطة و أوضاع حقوق العمال في إقليم كتالونيا، واتهم مراراً الشرطة بتعذيب وقتل المتظاهرين السلميين.

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريراً قالت فيه إن “هيئة التحرير الشام” تقوم بحملة تحسين صورة للظهور بمظهر المعتدل للحفاظ على سيطرتها في محافظة إدلب.

وترى الصحيفة أن التحول في خزانة ملابس الجولاني هو جزء من عملية مدروسة لإعادة إخراج صورة الجماعة التي صنفتها الولايات المتحدة وتركيا كجماعة إرهابية، وفي محاولة لهذه الجماعة الأقوى منذ هزيمة تنظيم الدولة ضمان حصة لها في مستقبل سوريا.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعيين إيمي كترونا، نائبة لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام في مكتب الشرق الأدنى بالخارجية الأمريكية.

وأضافت الخارجية، اليوم الخميس، أن كترونا تولت مؤخراً منصب الممثلة الخاصة بالإنابة لشؤون سوريا.

وبحسب الخارجية الأمريكية، تشغل كترونا حالياً منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، واعتباراً من 25 من كانون الثاني الماضي، كممثل خاص بالإنابة لشؤون سوريا.

أعلن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله "علي خامنئي" أمس، أن إيران تريد "أفعالاً لا أقوالاً" من أطراف الاتفاق النووي المبرم في 2015، فيما تتطلع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إحياء الاتفاق.

وأوضح خامنئي في كلمة بثها التلفزيون: "سمعنا الكثير من الأقوال والوعود الجيدة التي انتُهكت على أرض الواقع، لا جدوى في الكلام والوعود بل هذه المرة نطلب العمل بالوعود وإذا لمسنا ذلك من الجانب الآخر سنقوم بالعمل أيضاً".

شهدت إسبانيا مساء أمس الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي احتجاجات عنيفة في عدد من المدن، وذلك ضد اعتقال مغني الراب الكتالوني "بابلو هاسل".

وجرى إيداع هاسل السجن إنفاذاً لحكم بحبسه 9 أشهر بسبب تغريدات هاجم فيها النظام الملكي والشرطة.

وشهدت التظاهرات مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، بعدما أحرقوا صناديق القمامة ودمروا محلات تجارية وألقوا مقذوفات على عناصر الأمن، التي أطلقت بدورها الرصاص المطاطي لتفريق الاحتجاجات.

وتكررت المشاهد عينها في عدد من المدن، مثل مدريد وبرشلونة وفيك وليريدا، مسقط مغني الراب ومكان توقيفه.

شكّل اقتراح "الدستور الجديد" الذي طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مفاجأة لأحزاب المعارضة وبرلمانيي حزبه وأعضائه على حد سواء، وسط حالة من اللامبالاة لدى المواطن التركي الذي باتت أولويته إيجاد سبل ناجعة لتقليل آثار الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد، غير آبه بتجاذبات مراكز الثقل السياسي وباروناتها التقليديين.