دولي

نددت جنوب إفريقيا اليوم بقرار منح “إسرائيل” صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي مبينة أنه “غير عادل وغير مبرر”.

وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إن “قرار منح (إسرائيل) صفة المراقب هو الأكثر إثارة للصدمة في عام كان فيه الشعب الفلسطيني المظلوم مطارداً بالقصف المدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني للأرض” مضيفة إن “قرار مفوضية الاتحاد الإفريقي في هذا السياق غير عادل وغير مبرر ولا يمكن تفسيره”.

عقب 13 شهراً من انقطاع الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، أعلنت رئاسة سول عن إعادة قنوات الاتصال المعلقة بين الجانبين. 

وأضافت الرئاسة، أن «الزعيمين خلال تبادلات عديدة للرسائل بينهما منذ نيسان الماضي، اتفقا أيضاً، على استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن والمضي قدماً في العلاقة مرة أخرى».

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القادة، اتخذ الشمال والجنوب إجراءً لإعادة تشغيل كل خطوط الاتصال بين الكوريتين اعتباراً من اليوم، وفق ما ذكرته الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية.

مازالت المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي متوقفة، دون تحديد الجولة السابعة بعد، مما دفع وزارة الخارجية الفرنسية إلى تحذير إيران من عدم عودتها إلى طاولة المفاوضات قريباً، قائلة إن «ذلك سيعرض فرصة التوصل لاتفاق مع القوى العالمية حول النووي الإيراني للخطر».وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، أن «طهران لو واصلت السير على الخطى نفسها، فإنها لا تبطئ فقط التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة لخطر كبير».

تساءل الكاتب سيث فرانتزمان عما إذا ستحاول روسيا إغلاق المجال الجوي السوري بوجه الغارات الجوية الإسرائيلية، مستنداً إلى ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي مطلع يوم السبت الفائت.

وينقل فرانتزمان في مقاله المنشور في صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن المصدر الروسي قوله إنّ التلويح بإمكانية “إغلاق الأجواء السورية” أمام الطائرات الإسرائيلية التي “كثفت غاراتها في اليومين الماضيين, في شمال سوريا ووسطها”.

له علاقة مباشرة بالمحادثات التي انطلقت مع الولايات المتحدة في أعقاب القمة الأولى التي جمعت الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن الشهر الماضي.

نشرت وسائل إعلام بياناً مشتركاً لجلسة الحوار الاستراتيجي العراقي - الأمريكي الذي أقيمت في واشنطن خلال الأسبوع الجاري، وحدد البيان أنه لن يكون هناك "وجود لقوات قتالية أمريكية في العراق بحلول نهاية العام 2021".

وأعلن الجانب العراقي في البيان التزامه "بحماية أفراد التحالف الدولي"، فيما أكدت الولايات المتحدة احترامها لسيادة العراق، وعزمها "مواصلة دعم القوات الأمنية العراقية".

وبحسب البيان، أكد الوفدان أن القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية وأفراد التحالف الدولي الاخرين هي  قواعد عراقية تدار وفق القوانين العراقية النافذة وليست قواعد أمريكية او قواعد للتحالف الدولي.

أكدت الصين أن العلاقات مع الولايات المتحدة وصلت إلى طريق مسدود بسبب تعمد البعض في واشنطن تصوير بكين على أنها “عدو وهمي”.

ونقلت وكالة شينخوا عن نائب وزير الخارجية الصيني شي فنغ قوله اليوم خلال لقائه نظيرته الأمريكية ويندي شيرمان في ميناء تيانجين الصيني إنه حالما يتم ذكر العلاقات مع الصين والتحديات التي تواجه الولايات المتحدة يبادر بعض الأميركيين إلى التحذير من بكين وتصويرها كعدو وهمي لمحاربته.

قال الرئيس الإيراني المنتخَب، ابراهيم رئيسي، خلال استقباله وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ "الحلّ لتحقيق الأمن في المنطقة هو التعاون على أساس الثقة والرفض العملي للتدخل الأجنبي".

وشدد رئيسي على أنّ "إيران برهنت أنها صديقة وشريكة يمكن الوثوق بها"، مضيفاً خلال اللقاء "كونوا على ثقة بأن الجمهورية الاسلامية في إيران تسعى للخير للجميع".

وفي هذا السياق، أشار رئيسي إلى أنّ "طهران تُولي علاقاتِها بالدوحة أهميةً خاصة"، مؤكداً أنّ "دول الجوار مدرَجة في سُلّم أولويات الحكومة المقبلة في إيران". 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدرة القوات البحرية الروسية للدفاع عن البلاد وتوجيه ضربة عسكرية لأي عدو محتمل أينما كان.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين قوله خلال مشاركته في العرض العسكري البحري الذي أقيم اليوم في مدينة سان بطرسبورغ بمناسبة يوم الأسطول الروسي إن روسيا مستمرة في تطوير أحدث أنظمة الأسلحة عالية الدقة تفوق سرعتها سرعة الصوت والتي ليس لها نظير في العالم حتى الآن حيث تم تجهيز القوات البحرية الروسية بها.

طارق زيدان:

أعلنت بكين فرض عقوبات على سبعة مواطنين وكيانات أميركية أمس الجمعة رداً على "تحذيرات وتدخلات أميركية في الشؤون الداخلية في هونغ كونغ"، قبل أيام فقط من زيارة مسؤولة رفيعة في إدارة جو بايدن البلاد.

وتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن حول عدد من الملفات بما فيها "حقوق الإنسان والتجارة والأمن الإلكتروني ومصدر جائحة كورونا".

والأسبوع الماضي، تدخلت الولايات المتحدة في شؤون مجتمع الأعمال في مدينة هونغ كونغ وأعربت عن وجود "مخاطر امتزايدة للعمل في هونغ كونغ"، بحسب تعبير المسؤولين الأميركيين.